الثلاثاء، 24 مايو 2016

محاضرة السادسة فى المراجعة ليلة الامتحان فى اللغة العربية

محاضرة السادسة فى المراجعة ليلة الامتحان فى اللغة العربية
محاضرة السادسة فى المراجعة ليلة الامتحان فى اللغة العربية
يمكنك تنزيل ملف كامل عن المحاضرة من نهاية الصفحة


أولا : القصة . من الفصل الرابع إلى الفصل السابع ( الجزء الثانى )
تذكر أن
* صوتان مفزعان أصابا الصبي بالحيرة الأول صوت عصا غليظة تضرب الأرض . والآخر صوت إنساني متهدج مضطرب وهو صوت الحاج علي الرزاز الذي تولى عملية إيقاظ الطلاب قبيل الفجر للصلاة وحضور دروس الفجر من أجل ذلك كان الطلاب يتجاهلون الرجل ليلة الجمعة وهو يقول : (هلم يا هؤلاء أفيقوا إلى متى تنامون ! أعوذ بالله من الكفر والضلال).
تذكر أن
* ولقد اتصلت المودة بينه وبين الطلاب فهو يعرف للطلاب حبهم للعلم وصدوفهم عن العبث لذا لم يكن يسعى إليهم إلا في يوم الجمعة حيث يتولى تدبير الطعام لهم .
* ولقد كان هذا الرجل يتكلف التقوى والورع فإذا خلا إلى أصحابه فهو أسرع الناس خاطرا وأظرفهم نكتة وأطولهم لسانا وأخفهم دعابة وأشدهم تشنيعا بالناس من أجل ذلك أحبه الطلاب ، ولكن الصبي يعترض على ذلك ويرفض أن يسير سيرتهم في التهالك على العبث وبخاصة يوم الجمعة حينما يعد الرجل لهم الطعام الذي كان يثير في الربع لذة مؤلمة وألما لذيذا.
تذكر أن
* ولقد كان الصبي في معركة الطعام خجلا وجلا بسبب عاهته من أجل ذلك كانت معركة الطعام تمثل مصدر ألم لنفس الصبي وتسلية له .
* وفي يوم حمل إلى الطلاب نعي الشيخ فحزنت قلوبهم ولم يبلغ الحزن عيونهم ويذكر الصبي أن الرجل في احتضاره كان يدعو للفتى الشيخ .
تذكر أن
* غرفة أخرى يسكنها شاب أقدم من الطلاب بالأزهر كان نحيف الصوت ضيق العقل ، لا يستقر في رأسه علم ، كان يشهد دروس الفقه والبلاغة ولكنه لا ينطلق إلى درس الأصول لأن موعده كان مع الفجر وهو لا يتيقظ مبكرا . * من صفات هذا الشاب أنه كان بخيلا على نفسه وحينما يقترب من الطلاب كان يجود ويقدم لهم المال رفيقا بهم متلطفا لهم وكانوا يحمدونه على ذلك ولكنهم كانوا لا يطيقون جهله ويسخرون منه دون أن يغضب منهم .وعلى جهله كان يدعى العلم بالعروض ولا يعرف من بحور الشعر سوى البسيط وكان يظهر العطف على الصبي ويقرأ له أحيانا . ثم اتصل الشاب بأبناء الأسر الثرية وتزوج منها وظل على علاقته بالشباب يزورهم ولكنه ابتعد عن الدروس .
* ولقد كان هؤلاء الطلاب يضيقون بكتب الأزهر التي فيها جمود ويعتمدون على كتب يختارها لهم الإمام محمد عبده ، وكان مشايخ الأزهر يقلدونه فيوجهون الطلاب إلى كتب قيمة أخرى . و كان الطلاب يفخرون بتلمذتهم على يد الإمام والشيخ بخيت وأبى خطوة والشيخ راضى سواء في المساجد أو حتى في بيوتهم .
تذكر أن
* وفي أثناء محنة الإمام أبدى موقفا غريبا فهو متصل بالأستاذ وشيعته ومتصل بخصومه و ينقل أسرار أعوان الإمام فكرهه الجميع ومات دون أن يحزن أحد على وفاته  .
* الحياة في الربع أكسبت الصبي علماً بالحياة وشؤونها و الأحياء و أخلاقهم ، بينما الدراسة في الأزهر أكسبته العلم بالفقه والنحو والمنطق والتوحيد.
* ولقد جلس الصبي للتعلم أمام أستاذ ساذج في حياته بارع في العلم اتخذ زي العلماء (الفراجية) لباساً له دون أن يستحقه فأضحك منه أصحابه من الطلاب وأساتذته من الشيوخ .
تذكر أن
* ولقد كان هذا الأستاذ بارعا في العلوم الأزهرية ساخطا على طريقة تدريسها ، لذلك اتخذ أسلوبا جديدا في شرح الفقه فهو لن يقرأ للطلاب كتاب (مراقي الفلاح على نور الإيضاح) ولكنه سيعلم الطلاب الفقه في غير كتاب بمقدار ما في (مراقي الفلاح). وحينما أخبر الصبي أخاه بتلك الطريقة أعجب بها وأثنى على الأستاذ.
تذكر أن
* أقبل اليوم المشهود وأنبئ الصبي أنه سيذهب إلى الامتحان في حفظ القرآن توطئة لانتسابه إلى الأزهر وذهب الصبي للامتحان في زاوية العميان ، وكانت الدعوة التي أحزنته كثيرا وهي التي ناداه بها الممتحن : (أقبل يا أعمى).
* لم يصدق الصبي ما سمع ؛ فقد تعود من أهله كثيرا من الرفق به وتجنبا لذكر هذه الآفة بمحضره . ثم وُضِعَ سوار حول معصمه استعدادا للكشف الطبي
* ولقد كان الفتى خليقا أن يبتهج بهذا السوار الذي يدل على أنه مرشح للانتساب إلى الأزهر، وعلم من أخيه أن السوار سيظل حول معصمه لمدة أسبوع حتى يمر أمام الطبيب الذي سيمتحن صحته ويقدر سنه. وجاء يوم الامتحان الطبي و قدر الطبيب سن الصبي بخمسة عشر عاماً و إن كان سنه الحقيقي ثلاثة عشر عاماً ، وحل السوار عن معصمه و أصبح الصبي طالباً منتسباً إلى الأزهر رسمياً .
ثانيا : القراءة : العلم فى الإسلام
* الإسلام يشمل النشاط الإنساني كافة :
من الخطأ الاعتقاد أن العلم في الإسلام ليس له شأن بالعلم الكوني أو المادي ، فالإسلام جاء شاملاً لضروب النشاط الإنساني كافة ومنها البحث في الكون .
* الإسلام يقر المنهج العلمي :
الإسلام يدفع الإنسان إلى محاولة استكشاف كل ما هو مجهول في هذا الكون ، وظواهره على أساس من الثقة بقدرة الإنسان ، وبالعلم في مواجهة الطبيعة ، فهو يفتح الباب واسعاً أمام العقل ؛ ليستنبط من أنواع العلوم مالا حصر له.
* الرسول - صلى الله عليه وسلم -  يضرب أروع مثل في المشورة :
فلقد كان الرسول - صلى الله عليه وسلم - كثير المشاورة لأصحابه وأصبحت هذه المشاورة قاعدة شرعية ، ومع أن الرسول - صلى الله عليه وسلم - كان أكمل الناس عقلاً ، إلا أن علوم الخالق كثيرة و متشعبة ، ولذلك نجده يقول لأصحابه " أنتم أعلم بشئون دنياكم" وذلك في بعض الأمور الدنيوية.
* الإسلام لا يقف أمام العقل :
فلا حدَّ إذن في الإسلام لما يمكن أن يستنبطه (يستنتجه و يبتكره) العقل البشرى من أنواع العلوم التي تتعلق بمصالح الناس ، بل دفع فقهاء الإسلام إلى اعتبار الصناعات مثلاً فروض كفاية.
* العلوم التي تعتبر فرض كفاية :
هي كل علم لا يستغني عنه في قوم أمور الدنيا كالطب؛ فهو ضرورة لحفظ صحة الأبدان ، و كالحساب فإنه ضروري في المعاملات وقسمة الوصايا والمواريث ، وعلوم الكيمياء ، والهندسة ، لازمة للمجتمع ، ودراستها عبادة.
* العالم الأكبر والعالم الأصغر :
لقد نبهنا القرآن الكريم منذ مئات السنين إلى أن البحث العلمي ينحصر في مجالين العالم الأكبر ، والعالم الأصغر قال تعالى (سنريهم آياتنا في الآفاق وفي أنفسهم) وهذا ما يدعو إليه العلم الحديث الآن ، فالبحث في الآفاق (أقطار السماوات والأرض) ، والبحث في الأنفس ينتهيان إلى اكتشاف قوانين الخلق؛ ومعرفة الخالق.
ثالثا : " الأدب "      مدرسة أبوللو
- سميت هذه المدرسة باسم مدرسة [ أبوللو ] لشدة تأثرهم بالثقافة الأجنبية التي جعلتهم يأخذون كلمة [ أبوللون ] من اليونان و هو اسم لإلـه النور و الجمال و الفنون عندهم .
عوامل ظهور مدرسة أبوللو
1 - انفراط عقد جماعة الديوان بسبب الخلاف بين روادها .
2 - تأثر شعراء (أبوللو) بمذهب خليل مطران الرومانسي.
3 - التأثر بالشعراء الرومانسيين الإنجليز .
4 - تأثرهم بشعراء المهاجر مما جعل شعرهم يتميز بروح عاطفية حادة.
من أعلام شعراء مدرسة (أبوللو): أحمد زكي أبو شادي ، إبراهيم ناجي ، على محمود طه  ,أبو القاسم الشابي .
خصائص مدرسة أبوللو من حيث المضمون :
1-الحنين إلى مواطن الذكريات .                   2-الاعتماد على التجربة الذاتية .
3-استعمال اللغة استعمالاً جديدًا بما تدل عليه من إيحاء (كالعطر القمري – والخيال المجنح) .
4-استعمال الكلمات الأجنبية والأسطورية مثل : (الكرنفال – الجندول – أوزوريس – إخناتون )
5-حب الطبيعة ، والتعلق بجمالها . و التشاؤم والاستسلام للأحزان .
6- والآلام واليأس و الشعور بالغربة .
خصائص مدرسة أبوللو من حيث الشكل
1- القصيدة عبارة عن عدة مقطوعات . تشبه الموشحات الأندلسية .
2- الوحدة العضوية واختيار عنوان للقصيدة .
3- الميل إلى الموسيقى الهادئة لا الصاخبة .
4- استخدامهم الشعر المرسل الذي لا يلتزم قافية  .
"   أدب المدرسة الجديدة   "
العوامل التى أدت إلي الاتجاه الواقعي في الشعر:
1 - قيام الحرب العالمية الثانية و ما أحدثته من دمار .
2 - يقظة الوعي العربي الجماعي بعد الحرب العالمية الثانية .
3- نمو الوعي الشعبي عالمياً مما أدي إلي قيام حركات تحرر في كثير من البلاد .
4- الشعور بالخوف والإحساس بخطر الفناء في عصر تسوده التجارب النووية .
أهم الشعراء هذه المدرسة : نازك الملائكة و فاروق جويدة  و فاروق شوشة .
خصائص(سمات) هذه المدرسة من حيث المضمون :
1-الشعر عندهم التصاق بالواقع و إحساس به و التعبير عنه  بوجوهه المختلفة من فرح و حزن و تقدم و تخلف . كقول محمد إبراهيم أبو سنة : النسور الطليقة هائمة فى الفضاء الرمادى
2- الاتجاه إلى الحياة العامة و التعبير عن حيرة إنسان القرن العشرين بين الرغبة في الكسب المادي والتمسك بالقيم الخالدة ، كقول محمد إبراهيم أبو سنة في قصيدة ( أسئلة الأشجار ) :             
سأَلَتْني في الليلِ الأشجار          ْ أن نُلْقِيَ أنفُسَنا في التيَّارْ
3- التجربة الشعرية لم تقتصر علي العاطفة فقط بل جمعت إلي جانب ذلك مواقف الإنسان من الكون و التاريخ و قضايا الوطن و إحياء التراث ، يقول صلاح عبد الصبور :       
قد آن للشعاع أن يغيب                   قد آن للغريب أن يؤوب
خصائص هذه المدرسة من حيث التجديد في الشكل و البناء الشعري
1ـ استخدام اللغة الحية القريبة من كلام الناس . مثل (وكان ياما كان – وأنام على حجر أمي) .
2ـ الاهتمام بالصور الكلية الممتدة .و توظيف الرمز و الأسطورة .
 3ـ القصيدة وحدة موضوعية تتعاون فيها الأفكار والعواطف والصور والموسيقى في بناء هندسي .
 4ـ وأهم أساس من أسس هذه المدرسة هو ما يتصل بموسيقى الشعر حيث تحرروا من وحدة البحر ووحدة القافية ، والاكتفاء بوحدة التفعيلة دون ارتباط بعدد معين منها في كل سطر ، فقد يتكون السطر من تفعيلة واحدة أو أكثر دون شرط التساوي بين السطور .
أكثر بعضهم من استخدام لغة قريبة من لغة الحياة ؛ ليخففوا من سيطرة اللغة الكلاسيكية في الأسلوب ؛ لأن الأسلوب - في رأيهم - وسيلة لا غاية ، ومن أمثلة ذلك " كان ياما كان – إلي اللقاء – شربت شايًا في الطريق " ، ولكن النقاد عابوا ذلك لأنه مبتذل يهبط بمستوى الشعر .
رابعا " النصوص"  " صخرة الملتقى "
أهم المفردات
- الملتقى : مكان اللقاء × المفترق  - مهجتين : المهجة وهى مجتمع الدم فى القلب- أفاءا : رجعا مادتها (فيئ)- فض : فتح × أغلق   - لج : ألحّ ، تمادى- كتاب الحياة :خبرات الحياة وتجاربها- العباب : موج البحر أو النهر- المرتقى : الطلوع والارتفاع- خضبته : لونته بالخضاب وهو الحناء- المهرق : المراق ، المسفوك- المغرق : المراد الكثير المجاوز للحد- أطرق : خفض رأسه، صمت- طي: داخل ج أطواء- اندمالا : التئاما وشفاء من الحب- كلل : توج وغطى- مطلقا : حرًا .- الأسير : المقيد ج أسراء، أسرى ، أسارى- الغرب : الغروب
أهم مواطن الجمال
 [سألتك يا صخرة الملتقى] : استعارة مكنية ، تصور الصخرة إنسانا فيناديها ويسألها، وسر جمالها التشخيص ، وتوحي بالتجاوب و الاندماج مع الطبيعة .
- [يا صخرة] : أسلوب إنشائي/ نداء للتمني  . -  [يجمع - فرّق] : محسن بديعي / طباق ، يبرز المعنى ويوضحه بالتضاد .
- [يا صخرة] : استعارة مكنية ، تصور الصخرة إنسانا ينادى و فيها تشخيص. و أسلوب إنشائي / نداء للتحسر والتمني .
- [مهجتين] : مجاز مرسل عن الحبيبين علاقته : الجزئية .
التفات من الخطاب (يا صخرة ) إلى الغيبة في (جمعت) ، وهو يحرك الذهن .
- [كتاب الحياة] : تشبيه بليغ للحياة بكتاب يقرأ وفيه تجسيم .
- [فضّ - المغلق] : محسن بديعي / طباق ، يبرز المعنى ويوضحه بالتضاد .
يعاب على الشاعر وصف (سرّها) بـ(المغلق) ؛ لأن السر دائماً مغلقاً و مجهولاً ، وقد أتى بها الشاعر للقافية ؛ لأنها لم تضف جديداً للمعنى .
- [أثوابه] : استعارة تصريحية ، تصور الظلام بالأثواب للتوضيح .
- [أطلق في النفس ما أطلقا] : كناية عن كثرة الهموم والخواطر التي تنتاب النفس في الليل الموحش .
 [الشمس خضبته] :استعارة مكنية ، تصور الشمس إنسانا يخضِب(يزين) وفيها تشخيص .
يعاب عليه ( خضبته ) ؛ لأن الخضاب يوحي بالزينة والفرح والبهجة وذلك يخالف الجو النفسي المصبوغ بالحزن .
- [هل الشمس خضبته؟ وخلّت به دمها؟] : كل منهما أسلوب إنشائي/ استفهام للتعجب .
- يعاب على الشاعر لفظ(خلت) ؛ لأن فيه إيحاء بالعامية من كثرة استخدامها على ألسنة العامة ، والأفضل منها كلمة (أبقت) .
[ أم الغرب..؟ ] : أسلوب إنشائي/ استفهام للتعجب. - [يا صورة] : أسلوب إنشائي/ نداء للتحسر .
 [رأينا همّنا المغرقا] :استعارة مكنية ، تصور الهم بشيء مادي يرى ، فيها تجسيم.
 [لنا الله] : أسلوب قصر بتقديم الخبر شبه الجملة على المبتدأ المعرفة . كما أنه أسلوب خبري لفظا إنشائي معنى للدعاء .
- [الجرح] : استعارة تصريحية ، تصور آلام الشوق بالجرح .
 [يأبى الوفاء عليه اندمالا] : استعارة مكنية ، تصور الوفاء إنسانا يأبى ، وسر جمالها التشخيص، وتوحي بشدة الحب .
قدم الشاعر (الوفاء) على (التذكر) لأن الوفاء يشمل التذكر ، ولأن الوفاء عمل من أعمال القلب ، والتذكر عمل من أعمال العقل ، والشاعر مرتبط بمحبوبته قلبياً ، والقلب يتأثر أولاً ثم العقل بعده .
 [يا صخرة العهد] : إضافة الصخرة للعهد لأنها شهدت بداية اللقاء وعهد الحب ولبيان وفائه.
[حبال الهوى] : تشبيه بليغ، حيث شبه الهوى بالحبال للتجسيم .
- غرض النص :  الغزل .
- مظاهر الجديد:  (أ) اختيار عنوان للنص .  (ب ) الوحدة العضوية .  (ج ) رسم الصورة الكلية . 
- مظاهر القديم : الوزن والقافية –بعض الصور البيانية مستمدة من القديم .

" النسور "  لمحمد إبراهيم أبو سنة
أهم المفردات
- هائمة : حائرة والمراد ذاهبة- ترصد : تراقب- اللآل : الدر م اللؤلؤ - يحرق أحشاءها : أي يؤلمها بشدة                        
- تسدد : توجه وتصوب - الأفق : أي الفضاء ج آفاق  - الخلود : الدوام × الفناء  - المضيق : المكان الضيق ج مضايق            
- العميق : السحيق المنخفض - قابعة : أي مقيمة ومختفية في ذل ج قوابع  - المصير : النهاية ج المصائر - تتعاقب : تتوالى وتتابع - هاماتها : رءوسها م هامة - تخفق : تتحرك وتطير   - السحيق : البعيد × القريب- حُلْمَ الكمَالْ : الأمل العظيم- النصال : م نَصْل وهو سن  السكين أو الرمح ، أوالسيف
أهم مواطن الجمال
- [النسور ] : استعارة تصريحية
- [النسور هائمة] : استعارة مكنية ، حيث صور النسور بإنسان يهيم ، وسر جمالها التشخيص .
- [هائمة ] : غير ملائمة للجو النفسي؛ لدلالتها على السير بدون هدف .
- وصف الفضاء بالرمادي ؛ ليدل علي حيرة الإنسان في هذا الجو الغامض .
- التعبير بـ [الأرانب ] : يوحي بالخمول والضعف والجبن والحرص على الحياة والهروب .
و التعبير بالجمع ؛ للدلالة على أن في المجتمع كثيرا من أمثالها الجبناء الباحثين عن الحياة السهلة .
- [ الأرانب مثل اللآل] : تشبيه للأرانب المتناثرة بين العشب باللآلئ البيضاء المتناثرة ويؤخذ عليه أن هذا التشابه شكلي وليس له أثر فني، بل يناقض الموقف إذ أن اللآلئ لها قيمة لا توجد في الأرانب كما تناقض الجو النفسي فالأرانب هنا تمثل نوعا من الناس مكروها لدى الجميع بينما اللآلئ محبوبة .
- [النسور تحلق مثل الشموس التي أفلتت من مداراتها ] : تشبيه للنسور في تحليقها بالشموس المضيئة التي تحررت من قيود مداراتها فلم تعد تدور في حدود ضيقة مرسومة لها، وسر جمالها التوضيح وتوحي بالسمو.
- [النجوم مناراتها] : تشبيه للنجوم بالمنارات في الاهتداء بها وسر جماله التوضيح .
- [الكبرياء تتمدد ] : استعارة مكنية ، فيها تشخيص حيث تخيل الكبرياء إنسانا يتمدد .
- [أعالي الجبال - السهول] : محسن بديعي / طباق ، يبرز المعنى ويوضحه بالتضاد .
- [مداراتها- مناراتها] : محسن بديعي / جناس ناقص .
- [المصير المدجج بالموت ] : استعارتان مكنيتان حيث صور المصير بإنسان مغطى بالسلاح وسر جمالها التشخيص . وفى الثانية تخيل الموت سلاحاً يغطى هذا المصير .
- [ترجف ] : لفظة توحي بالفزع الشديد والشاعر هنا متأثر بالتراث فهو مستوحى من قوله تعالى في سورة النازعات: "يوم ترجف الراجفة".
- [ورد ] : استعارة تصريحية ، حيث شبه الآمال السامية بورد القمم العالية .
- اللون الأدبي :  يعتبر هذا النص من الأدب الاجتماعي .
- ملامح التقليد (القديم) في النص :
1 – بعض الألفاظ العربية مثل (اللآل) .                                 2 – بعض الصور الخيالية .
3 – التأثر بالقرآن الكريم والأدب العربي القديم .
- ملامح التجديد في النص :
1 - وضع عنوان للنص .                                    2 - الموضوع الجديد المختار من حياة الإنسان المعاصر .
3 - الاعتماد على التفعيلة والسطر الشعري دون التزام بعدد معين من التفعيلات في السطر الواحد.
4 - استخدام الرمز الواضح.                          5 - رسم الصور الكلية - والاعتماد على الوحدة العضوية.

اختار الشاعر ( النسور ) عنوانا للنص ؛ لأن النسر رمز القوة والسمو والكبرياء ، واتخذه رمزا لأصحاب القيم العليا التي يتمسك بها . - وكررها ؛ لأنه جعلها محورا يرتكز عليها لما فيها من إيحاءات متعددة ، فهي توحي بالقوة والطموح والصبر وبعد النظر .والحلم بالكمال.

** تحققت الوحدة العضوية فى الأبيات على الرغم من اختلاف العاطفة بين الإعجاب بفريق و النفور من فريق . و ذلك لأنه يتحدث عن فئات المجتمع عامة  .
** يبدو تأثر الشاعر بالقدماء وذلك من خلال قوله ( النصال التى تتعاقب خلف النصال ) فقد تأثر بالشاعر العباسى ( المتنبى ) .
** نوع التجربة فى هذا النص : عامة .



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق