الثلاثاء، 24 مايو 2016

مراجعة عامة فى الغة العربية ثانوية عامة

مراجعة عامة فى اللغة العربية ثانوية عامة
مراجعة عامة فى الغة العربية ثانوية عامة 
يمكنك تنزيل ملف كامل فى نهاية الصفحة 



الــــبرقية :
 اسم المرسل إليه /.................    
عنوان المرسل إليه /..............
                          ( نص البرقية فيما لايقل عن ثلاثة جمل مفيدة تامة )
                                                                                اسم المرسل / .............                                 
                                                                               عنوان المرسل /............
الدعـــــوة :
 السيد / .................
                                             تحية طيبة وبعد  ،
نتشرف بدعوة سيادتكم لحضور : .....وذلك يوم........ الموافق.......في تمام الساعة ......
ولسيادتكم جزيل الشكر ,
                                                                                                   جهة الدعوة
إعلان :  
تعلن ......... عن : ........  وذلك يوم ....... الموافق  .......... الساعة ............. وذلك لـــ ........ وآخر موعد  يوم ....... على من يرغب التقدم إلى ..................
                                                                                         الجهة المعلنة
التلخيص:    (علامات الترقيم مهمة جدا ) 
نحافظ على جملة  الافتتاح و جملة الختام بعد حذف الزيادات منها ، ثم نحذف الجمل المكررة في المعنى و نحذف الشرح والتوضيح و (التوابع والإطناب )  ثم نكتب التلخيص في الحجم المطلوب .
أو نقرأ ونفهم ونعبر بأسلوبنا مع الحفاظ على بعض كلمات العبارة ، ثم تكوين التلخيص فى الحجم المطلوب
الإسهاب :     يعطيك بيتا من الشعر أو نصا قرآنيا أو قولا مأثورا ويطلب منك التعبير عنه فيما لا يزيد عن عدد معين من الأسطر وعليك استخدام ( التوابع والإطناب ) وعلامات الترقيم  
الرسالة
 (الرسالة الوظيفية تخلو من العواطف وتكون في عدد معين من السطور) 
               بسم الله الرحمن الرحيم            
السيد : ..............................  
                                                   تحيّة طيّبة وبعد
موضوع الرسالة : .........................................................................
                                                 ولسيادتكم وافر التحية
                                                                                                            المرسل
كتابة التقرير
 أ ) يراعى ما يلى: - الهدف من .- المشاركين في ...- الزمان والمكان  ووسيلة الانتقال إن وجدت . تقرير رحلة إلى الأماكن السياحية.
الهدف من الرحلة            - المشاركين في الرحلة :
يوم الموافق ... /.../20  الساعة ... صباحا إلى  .........
  - الزمان والمكان                       
وسيلة الانتقال ومكان التجمع :    الوقائع والأحداث:النتائج:  
 الإيجابيات :     السلبيات : 
                                                                                                      مقدم التقرير


تقرير عن كتاب
 اسم الكتاب .. اسم المؤلف000000000
 ..... رقم الطبعة ..... سنة الطبع .... عدد صفحات الكتاب .... عدد فصول الكتاب ......  منهج المؤلف
عدد فصول الكتاب ......  منهج المؤلف في تناول الموضوع ...... أهم الأفكار التي تضمنها الكتاب هي........ و ............ و .......... الجديد الذي يطرحه الكتاب ............. مآخذ على الكتاب................ و 00000000000                                                                                                 
                                                                                                       مقدم التقرير
كتابة تقرير حول ظاهرة معينة ( التدخين ، التلوث ، المياه ، أطفال الشوارع ... )
أولا : نراعي  : أ ) رسم الإطار العام لموضوع التقرير  ، إبرز زمان ومكان الموضوع ، ذكر الأسباب التي أدت إلى ظهور هذه الظاهرة ، تقديم طرق العلاج والحلول وختام التقرير .
مثال : تتعدد الظواهر السلبية التي تنتشر بين المجتمعات ، ولعله من أخطرها ظاهرة التدخين بين الأطفال ، وقد انتشرت هذه الظاهرة في صفوف الأطفال في الفترة الوجيزة التي مضت
ولعل من أسبابها : الإهمال الأسري وغياب الرقابة ، وتقليد الكبار ، وظنهم أن التدخين من سمات الرجولة . مما ينذر بخطر كبير يتهدد بلادنا لما للتدخين من آثار مدمرة صحية ، واقتصادية ، واجتماعية ، وأخلاقية . أما عن الحلول المقترحة لهذه المشكلة ، فإن أفضل الحلول : هو الوعي بخطورة التدخين ، والإرادة القوية ، وصحبة الأخيار ، وممارسة الرياضة والالتزام بشرع الله تعالى إلا أن هذه الحلول تظل غير كافية ما لم تجد من يسدي النصح ويرشد هؤلاء الأطفال . فهل تستيقظ الرقابة الأسرية والتوعية المدرسية

تقديم المقترحات : هو عبارة عن نوع من التقارير تعتمد فقط على ذكر الحلول والمقترحات حول الموضوع
يعجبني ولا يعجبني واللافتة والتوجيه : كتابة جمل مفيدة حول الموضوع

عند كتابة موضوع التعبير الفني : تقسم الموضوع إلى فقرات وترك مسافة كلمة عند بداية كل فقرة والاستشهاد قدر المستطاع ومراعاة علامات الترقيم قدر الإمكان وتميز الموضوع إلى مقدمة وموضوع وخاتمة  والموضوع لا يقل عن ثماني فقرات كل فقرة خمسة أسطر


الجزء الأول : الفصول من ( 1 - 8 )
الأول : ما دوافع كتابة طه حسين سيرته الذاتية ؟
أملى طه حسين هذه الذكريات ليخفف عن نفسه بعض الهم الذي أثقله وبعض الخواطر المحزنة التي اعترته في فترة من فترات حياته . هناك دوافع أخرى لكتابة السير الذاتية منها :
1) الحنين لأيام الطفولة                          2) الرغبة في تقديم مثال يحتذي به الشباب
3) مراجعة الذات والتاريخ                     4) الإعلان عن تحدي الحاضر أو الانتقام منه
الثاني : لماذا يتحدث الكاتب عن نفسه بضمير الغائب ؟ 
- متابعة السابقين ممن كتبوا سيرا ذاتية عن أنفسهم .              - البعد عن الأنانية                         
- يضفي نوعا من الموضوعية علي قضية ذاتية .                  - التجديد للتشويق
الثالث : أهم سمات أسلوبه : 1) الميل إلى الإطناب بصوره والتحليل والتعليل والتفصيل
2) الاستقصاء والاستطراد وقوة العاطفة                    3 ) يتحدث إلي قارئه أكثر مما يكتب إليه .
4) روعة التصوير واعتماده على الحواس المادية غير البصر

1) يتحدث الكاتب عن أول ما علق في ذهنه من ذكريات الطفولة ، فيقول : إن أول يوم يتذكره ملامحه مجهولة ،لا يتأكد من تحديد وقته ولكنه يرجح أنه كان في فجر ذلك اليوم أو في عشائه ؛ لأن :  هواءه كان بارداً - ونوره هادئاً خفيفاً - وحركة الناس فيه قليلة . ويتذكر الصبي أسوار القصب التي لم يكن يقدر أن يتخطاها ويحسد الأرانب التي كانت تقدر على ذلك في سهولة .
2) كما كان يذكر صوت الشاعر بأناشيده العذبة الجميلة ، وأخباره الغريبة والتي كانت أخته تقطع عليه استمتاعه بها عندما كانت تأخذه بقوة وتدخله البيت ؛ لينام بعد أن تضع له أمه سائلاً في عينيه يؤذيه ولكنه يتحمل الألم ولا يشكو ولا يبكى ثم تنيمه أخته على حصير وتلقى عليه لحافاً وهو لا يستطيع النوم ؛ خوفاً من الأوهام والتخيلات التي كان يتصورها من الأشباح والعفاريت التي لا يقدر على إبعادها عنه إلا لو لفّ جسمه ورأسه باللحاف .
3) ويستيقظ من نومه المضطرب على أصوات النساء يعدن وقد ملأن جرارهن من القناة وهن يتغنين (الله ياليل الله) فيعرف أن الفجر بزغ فتعود الضوضاء للمنزل ويصبح هوعفريتاً أشد حركة ونشاطاً مع إخوته .
1) كان مفهوم الصبي عن القناة في ذهنه عالماً مستقلاً عن العالم الذي يعيشه، تعمرها كائنات غريبة من التماسيح التي تبتلع الناس ، وفيها المسحورون الذين سحرهم الجن في خيال أهل الريف وفيها أسماك ضخمة تبتلع الأطفال وقد يجد فيها بعضهم (خاتم سليمان)عندما يديره بإصبعه يحقق له خادماه كل ما يتمناه
2) كم تمنى الصبي أن تلتهمه سمكة من هذه الأسماك فيجد في بطنها هذا الخاتم الذي كان في حاجة شديدة إليه لكن كانت هناك أهوال كثيرة تحيط به قبل أن يصل إلى هذه السمكة .
3) ولكن حقيقة هذه القناة التي لم يكن بينها وبينه إلا خطوات أن عرضها ضئيل يمكن أن يقفزه شاب نشيط ويمكن أن يبلغ الماء إبطي الإنسان وأن الماء ينقطع عن القناة من حين لآخر بحيث تصبح حفرة مستطيلة يبحث الأطفال في أرضها اللينة عن صغار السمك الميتة لانقطاع الماء .
4) عرف الصبي حقيقة القناة بعد عبورها أكثر من مرة يحمله أحد إخوته على كتفيه وقد جلس على شاطئها واستمتع بغناء الشاعر حسن يروي حقله بالشادوف وذهب إلى حديقة المعلم وأكل التفاح والتوت وقطف له الريحان والنعناع . 
5) كانت هناك أخطار حقيقية حول هذه القناة يخشاها الصبي فعن يمينه كلاب (العدويين) الشرسة وعن
شماله (سعيد الأعرابي وامرأته "كوابس") القتلة التي طالما آذاه خزامها وهي تتردد على بيته لزيارة أمه .
6) ذاكرة الأطفال والإنسان غريبة لما يثبت فيها من الذكريات وما ينمحي منها دون معرفة الإنسان سبب الثبات أو النسيان
7) دلل الصبي على غرابة الذاكرة فهو يتذكر أحداث طفولته عن السياج والمزرعة والقناة و العدويين و(سعيداً وكوابس) يتذكر كل ذلك لكنه لا يتذكر مصائرهم ولا كيف كانت نهاية حياتهم 

1) الصبي يعيش في أسرة كبيرة تصل إلى ثلاثة عشر فرداً مع أب و أم وكان لديه مكانة خاصة و منزلة لا يعلم إن كانت تؤذيه أم تسعده ، فقد كان يجد من أبيه ليناً ورفقاً ومن أمه رحمة ورأفة وأحياناً كان يرى من أبيه وأمه إهمالاً وغلظة ومن إخوته الاحتياط في معاملته . 
 2) وقد اكتشف الصبي أن هناك من يتميز عنه من خلال معرفته أشياء فعلها إخوته منعته أمه من فعلها وأنهم يكلفون بأشياء لا يكلف بها         3) غضب الصبي أولا لكن غضبه تحول إلى حزن صامت

1) حفظ الصبي القرآن ولم يتجاوز التاسعة من عمره وفرح باللقب الذي يطلق على كل من حفظ القرآن وهو (الشيخ) وكان أبواه يلقبانه بهذا اللقب تفاخرا به أمام الجيران وكبرا ، وكان الشيخ يناديه به متى كانت له عنده حاجة وفي غير ذلك يناديه يا واد يا طه
2) كان الصبي ينتظر شيئاً آخر من مظاهر المكافأة وهو لبس العمة والقفطان .
3) الحقيقة أنه لم يكن مستحقاً فليس له من سمت الشيوخ شيء وهو زري الخلقة لا يليق بزي الشيوخ
4) اليوم المشئوم في حياة الصبي ذلك اليوم الذي عاد فيه فوجد والده ومعه اثنان من الأصدقاء وقد طلب منه أبوه أن يقرأ مما يحفظ من سور ( الشعراء والقصص والنمل ) فما استطاع شيئا فقام مخزيا معنفا من والده ملتمسا له العذر من الضيفين لصغر سنه وتخرجه
5) لم يدر الصبي على من يلقي باللوم : هل يلوم نفسه لأنه لم يداوم على مراجعة القرآن ؟أم يلوم سيدنا لأنه أهمله ؟ أم والده الذي وضعه في هذا الاختبار

1) عاد سيدنا إلى الكتاب فرحا بالصبي  الذي استطاع أن يسمع القرآن ببراعة وقد شرف سيدنا وحفظ كرامته أمام والده بحفظه القرآن بعد أن نسيه وقد نال سيدنا " الجبة " هدية 
2) الصبي يروعه لحية الشيخ وقد وضع الشيخ يد الصبي فيها واسلمه إياها كنوع من التقرير بحفظ كرامة الشيخ ووصفها الصبي بأنها كثيفة عريضة كثة الشعر رجراجة
3) أخذ سيدنا على الصبي عهداً أن يقرأ على العريف ستة أجزاء من القرآن في كل يوم فور وصوله إلى الكتاب حتى لا ينسى مرة أخرى ودعا سيدنا العريف وأخذ عليه العهد أن يسمع للصبي ستة أجزاء القرآن
4) تعجب الصبيان في الكتاب من موقف الشيخ لأنها المرة الأولى التي يرون الشيخ على هذه الصورة

1) وقع خلاف بين أبي الصبي وشيخ الكتاب ترتب عليه منع الصبي من الذهاب إلى الكتاب وإحضار فقيه آخر هو الشيخ عبد الجواد إلى البيت يقرأ القرآن ويحفظ الصبي القرآن
2) كان الصبي يقرأ عليه القرآن ساعة أو ساعتين يومياً ثم يتفرغ بعدها للعب
3) كان الصبي يلتقي أصدقائه عند منصرفهم من الكتاب عند العصر يتحدث إليهم ويقوم بــ اللهو بألواحهم وإطلاق لسانه في الشيخ والعريف ، وإظهار عيوبهما معتقداً أنه لن يلقاهما بعد ذلك .
4) كان الصبي يفخر على أصدقائه بــ : أنه لا يذهب إلى الكتاب بل يأتيه الشيخ إلى البيت ، وأنه يلعب ويلهو كما يحب ، وأنه سيسافر بعد شهر إلى القاهرة للتعلم في الأزهر
5) القاهرة عنده ليست شيئا آخر إنما هي في رأيه موطن الأزهر ومشاهد الأولياء والصالحين .
6) لم يحتمل سيدنا انتصار الشيخ عبد الجواد عليه فتوسل إلى الشيخ حتى رضى عنه ووافق أن يذهب الصبي إلى الكُتَّاب مرة أخرى ليحفظ القرآن للمرة الثالثة وكم نال الصبي من لوم وتأنيب من سيدنا والعرِّيف على ما أطلقه لسانه عليهما من أخطاء أمام زملائه الذين نقلوا ذلك إليهما .
7) تعلم الصبي دروساً كثيرة من هذا الموقف منها : - الاحتياط في اللفظ وعدم الاطمئنان إلى وعود الرجال.
(ب) - التحمل والصبر على شماتة إخوته على أمل أنه سيفارق البيئة التي عاش فيها بعد شهر أو بعض شهر عندما يذهب إلى الأزهر .


1) انتهت الإجازة ولم يذهب الصبي إلى القاهرة بل ترك في القرية عاما آخر وقد تعلل الفتى الأزهري بأن الصبي ما يزال صغيرا والحقيقة أنه كان لا يستطيع تحمله .
2) تغيرت حياة الصبي هذه المرة  قليلاً فقد كلفه أخوه بحفظ (ألفية ابن مالك) ومطالعة كتاب آخر هو (مجموع المتون وفيه الخريدة ، السراجية ، لامية الأفعال ، الجوهرة )
3) لك يكن الصبي يعرف عن هذه الكتب شيئا ولا معانيها لكنه كان ينظر إليها بعين الإعجاب والفخر فهي بالنسبة له طريق العلم ؛ ولأنها ستؤهله أن يكون عالماً له مكانة مرموقة مثل أخيه الشيخ الأزهري
4) كانوا يتحدثون بعودته قبل أن يعود بشهر ،وعند مجيئه يقبلون عليه فرحين مبتهجين متلطفين
يتوسلون إليه أن يلقى عليهم درسا فى الفقه ،وأبوه يشرب كلامه شربا ويعيده على الناس فى إعجاب وفخر
5) وقد اختير الفتى خليفة في ذلك اليوم المشهود يوم مولد النبي ولقى حفاوة وتعظيما بعد أن ارتدى الجبة والقفطان والطربوش والمركوب واتخذ عمامة خضراء وألقى على كتفيه شالا من الكشمير ، والأم  تدعو وتتلو التعاويذ والأب فرح جذلان مضطرب وعندما يخرج الأزهري يجد الفرس فى انتظاره فيحمله الرجال ويضعونه على السرج والرجال حوله من  كل جانب والبنادق 
تطلق فى الفضاء والنساء يزغردن والأصوات ترتفع مغنية بمدح النبي والموكب يتحرك فى بطء وكأنما تتحرك الأرض معه.

1) لعلماء الدين في القرى ومدن الأقاليم منزلة كبيرة تفوق منزلتهم في القاهرة ،
2) فالعلماء في القاهرة يغدون ويروحون لا يحفل بهم أحد غير تلاميذهم
3) أما علماء الريف ومدن الأقاليم فلهم إجلال وإكبار، ينجذب الناس إليهم ،
4) الاختلاف تبعاً لقانون (العرض والطلب بسبب قلة العلماء في الريف واتساع أرجاء المدينة )
5) يقصد بقانون العرض والطلب أنه كلما كثرت السلعة قل الإقبال عليها ، وكلما قلت السلعة زاد الإقبال عليها وكذلك العلماء .
6) موقف الصبي من العلماء كذلك كان صبينا يجل العلماء كنفسية أهل الريف ، ويؤمن بأنهم فطروا من طينة أنقى من طينة الناس جميعاً.
7) وكان هؤلاء العلماء ثلاثة أو أربعة علماء تقسموا إعجاب الناس:
- أحدهم كاتب فى المحكمة قصير ضخم ألفاظه غليظة كصاحبها، تصدمك معانيها ومخارجها، لم ينل العالمية ولا القضاء، حنفى المذهب يشيد بمذهب الإمام ويغض من فقه مالك والشافعى، ولم يخف على أهل الريف المكرة الأذكياء حقد الشيخ وموجدته على العلماء الآخرين ومذاهبهم.كثير الفخر بأخيه القاضي دائما النقد على القاضي الذي يعمل معه
- وعالم ثان شافعى هو إمام المسجد رجل تقى ورع يقدسه الناس ويتبركون به كأنه ولى، وظل أهل المدينة يذكرونه بالخير بعد موته بسنين، ويتحدثون عن بركاته وما أعده الله له من النعيم.
- وشيخ ثالث مالكى المذهب لم يحترف العلم، كان يصلى ويتجر ويفقه الناس متواضعاً لم يحفل به إلا القليل.
- وهناك علماء آخرون لهم تأثيرهم كذلك على العامة منهم الحاج الخياط المعروف بالبخل، كان يزدرى العلماء جميعاً ويرى أن العلم الصحيح هو العلم اللدنى لا علم القراءة والكتابة.
8) وصبيناً يأخذ علمه عن هؤلاء جميعاً، فاجتمع لديه مقدار ضخم مضطرب من العلم كون عقلية لم تخل من اختلاف وتناقض.
9) كانت المنافسة بين كاتب المحكمة  و الفتى الأزهرى شديدة ، خصوصا بعداختيار الفتى  الأزهرى خليفة هذا العام فغاظه ذلك ، ولما كان يوم الجمعة خرج الشيخ قبل الخطبة ، وقال للإمام أن الشاب حديث السن وما ينبغي أن يصعد المنبر، وشكك الناس في صلاتهم وراءه. فاضطربوا لولا نهوض الإمام فخطب الناس وصلى بهم. فحال بين الفتى والمنبر .

تذكر جيدا : - فلسفة نساء الريف الآثمة ودليل الصبي عليها
- اليوم الذي ألبس الأم السواد    - حال البيت كله في الأيام قبل العيد  - أفعال الصبي بعد موت أخيه      - ساعة في المحطة قبل شروق الشمس  - خيبة الامل بعد صلاة الجمعة وحوار حول ما يدرسه الصبي .

الجزء الثاني :
1) انتقل الصبي إلى العاصمة طلباً للعلم وقد أقام أسبوعين أو أكثر من أسبوعين مختلفاً إلى مجالس الدرس فى الأزهر يقضى يومه فى أحد هذه الأطوار التى يتخيلها ولا يحققها .
2) كان الصبى يسكن بيتاً غريباً يسلك إليه طريقاً غريبة ينحرف نحو اليمين فيدخل من باب يفتح أثناء النهار ويغلق فى الليل وتفتح فى وسطه فجوة ضيقة بعد صلاة العشاء
3) - كان إذا جاوز هذا الباب  : يعبر طريقا رطبا مسقوفا زلقا ،بسبب الماء الذي يلقيه صاحب المقهى 
- كان يحس عن يمينه حراً خفيفاً ودخانا يداعب " نار يشعلها صاحب المقهى "
- يسمع من شماله صوتاً غريباً يسمعه وينكره (يجهله ) ويستحى أن يسأل عنه (لا يحب أن يظهر بمظهر الجاهل ولا يحب السخرية أو الإشفاق) عرفه من الأحاديث أنه قرقرة الشيشة
- تأخذ أنفه روائح كريهة تنبعث هادئة بغيضة فى أول النهار وشديدة عنيفة حين يتقدم النهار
- وتأخذ أذنيه أصوات مختلطة مصطخبة (عالية) ، تنحدر من علٍ وتصعد من أسفل ، وتنبعث من يمين وتنبعث من شمال ، كانت أصوات النساء يختصمن وأصوات الرجال يتنادون فى عنف وأصوات الأثقال تحط وتعتل وصوت السقاء وصوت الحوذى يزجر حماره وصوت العربة
هذا الوصف يدل على ضيق الصبى و تأذيه من هذه الأصوات و يدل على أن ازدحام المنطقة وقذارتها
4) كان يعرف أنه اقترب من المنزل الذى يقيم فيه المنزل حين يبلغ مكاناً بعينه ويسمع أصواتاً مختلفة تأتيه من باب فتح عن شماله فيعرف أنه سينحرف بعد خطوة أو خطوتين إلى الشمال ليصعد فى السلم الذى ينتهى به إلى حيث يقيم  وكان الطابق الأول يسكنه أخلاط من الباعة والعمال وليس فيه طلاب علم
5) كان السلم متوسطاً اتخذ درجه من الحجر وبسبب تراكم التراب يخُيل أنه سلم من طين.يصعده الصبي وهو في منتهى الضيق ولم يخطر بباله أن يحصي درجه على الرغم من أنه كان مغرما بإحصاء كل درج وذلك بسبب ضيقه وقذارة السلم
6) عندما يصل إلى الطابق الثانى تجد نفسه المكدودة شيئا من الراحة. بسبب الهواء الطلق الذى يبيح له التنفس بعد أن كاد يختنق من ذلك السلم القذر ، و كانت الببغاء تصوت من غير انقطاع . كأنها تشهد الناس جميعاً على ظلم صاحبها الفارسى الذى سجنها فى ذلك القفص البغيض ، تأثر الصبى بحال الببغاء مما يدل على إحساسه المرهف وتقديره للحرية وتعاطفه مع الببغاء.
7) الرجلان الفارسين : أحدهما شاب فيه شراسة وغلظة وانقباض عن الناس وفى الآخر دعة ( هدوء وسكينة ووقار ) ورقة وتبسط إلى الناس.
8) غرفة الصبي البيت من غرفتين واحدة أشبه بالدهليز تجمعت فيها المرافق المادية والأخرى غرفة واسعة غير مستقيمة تتجمع فيها المرافق العقلية وتستخدم كغرفة للنوم وغرفة للطعام وغرفة للقراءة والدرس فيها الكتب وأدوات الشاى وبعض رقائق الطعام.
9) كان مجلس الصبى مكونا من حصير بُسط عليه بساط قديم ولكنه قيم  يجلس عليه أثناء النهار وينام عليه أثناء الليل تُلقى له وسادة يضع عليها رأسه ولحاف يلتف فيه.
10) كان مجلس أخيه أرقى من مجلسه مكوناً من حصير بسط على الأرض وألقى عليه بساط لا بأس به ُثم ألقى على البساط فراش آخر من اللَّبد ثم ألقى فوقه حشية عريضة من القطن ومن فوقها ملاءة وكان أخوه يجلس مع أصفيائه ( أصدقاء مقربون ) ويسندون ظهورهم إلى وسائد رصت على الحشية وهذا الاختلاف يدل على ظلم أخى الصبى له وغلظته عليه و أثرة وأنانية هذا الأخ وتفضيله لنفسه على أخيه الصبى.
1) كان الصبي يشعر في غرفته  بالغربة شعورا قاسيا ،لأنه كان لا يعرفها ولا يعرف  مما اشتملت عليه إلا أقله وأدناه ، وكان يعيش فيها غريباً ضيقاً حتى بهذا الهواء الذى يتنفسه ، وما كان لا يشعر بالغربة فى بيته الريفى لأنه كان يعرفه ويعرف غرفاته ولم يكن يجهل منها أو مما اشتملت عليه أى شيء .
2)  كان حال الصبى فى طوره الثانى ( فى الطريق إلى الأزهر ) مشرداً مفرق النفس مضطر الخطى ممتلىء القلب بالحيرة التى تفسد عليه أمره وتجعله يتقدم على غير هدى فى طريقه المادية والمعنوية . وذلك لأنه كان مُستخذيا فى نفسه بسبب اضطراب خطاه وعجزه من أن يُلائم  مشيته الحائرة ومشية صاحبه المهتدية
3)  كان الصبي يجد الراحة والأمن فى طوره الثالث (فى الأزهر) لأن النسيم الذي كان ينساب (يتحرك برقة) فى صحن الأزهر يتلقى وجهه بالتحية فيملأ قلبه أمنا وأملا وكان يشبه قبلات أمه على جبينه.
4) كانت قبلات الأم تنعش قلبه وتشيع فى قلبه الأمن والأمل والحنان وكان نسيم الأزهر يشيع فى قلبه هذا كله ويرده إلى الراحة بعد التعب وإلى الهدوء بعد الاضطراب وإلى الابتسام بعد العبوس , وكان يشعر وهو فى الأزهر أنه فى وطنه وبين أهله ولا يجد ألما وإنما هو نفسه تنفتح من جميع أنحائها وقلبه يتشوق من جميع أقطاره ليتلقى العلم الذى يحبه ويدفع إليه دفعا ,
5) كان يشعر أن العلم لا حد له وأن الناس قد يقضون عمرهم كله ولا يبلغون منه إلا أيسره وكان يريد أن ينفق حياته كلها وان يبلغ من العلم أكثر ما يستطيع . وذلك لأنه سمع من أبيه و من صاحبه أن العلم بحر لا ساحل له فلم يأخذ هذا الكلام على أنه تشبيه أو تجوز وإنما أخذه على أنه الحق كل الحق . وكان حب العلم يثير فى نفس الصبى الخواطر التى تملؤها وتملكها وتنسيها تلك الغرفة الموحشة وتلك الطريق و تنسيها الريف ولذاته وتشعرها بأنها لم تكن مخطئة ولا غالية حين كانت تتحرق شوقا إلى الأزهر وضيقا بالريف .
6) كان شعور الصبي حين يدخل الأزهر يمتلئ قلبه بالخضوع والخشوع وتمتلئ نفسه إكبارا وإجلالا وكان  يخفف الخطو على الحصر البالية (القديمة ) التى كانت تنفرج أحيانا عما تحتها من أرض كأنها تريد أن تُتِيح لأقدام الساعين عليها شيئا من البركة وهذا يدل على إجلال الصبي وتقديره البالغ للأزهر.
7) كان الصبي يحب الأزهر فى اللحظة من الفجر .لأن الأزهر فى هذه اللحظة كان هادئا  تسمع أحاديث يتهامس بها أصحابها أو تسمع فتى يقرأ القرآن بصوت هادئ ، أو ربما مررت بجانب مصلٍ
8) وازن الصبي بين أصوات الشيوخ فى درس الظهر ودرس الفجر ، فأصوات الفجر فاترة حلوة فيها بقية من نوم وفيها دعاء للمؤلفين يشبه الاستعطاف ، وأصوات الظهر قوية عنيفة ممتلئة فيها شئ من كسل تصور امتلاء البطون بطعام الأزهر وفيها هجوم على المؤلفين يوشك أن يكون عدوانا وكانت هذه الموازنة تعجب الصبي وتثير في نفسه لذة ومتاعا.
9) { أصول الفقه - الشيخ راضى - التحرير - الكمال بن الهمام } كان لهذه الألفاظ  أثرعلى نفس الصبى فعندما يسمع هذه الألفاظ يمتلئ لها قلبه رهبا ورغبا ومهابة وإجلالا
10) أحب الصبي درس الفقه عندما كان يسمع أخاه ورفاقه يطالعون الدرس قبل حضوره وكان يحترق شوقا إلى أن تتقدم  به السن ستة أعوام أو سبعة ليستطيع أن يفهمه ويفك رموزه
11)انصرف الصبي عن دروسه الأولى لأن هذه الدروس كانت يسيرة ويفهمها من غير مشقة .
12) سمع الصبي جملة ( الحق هدم الهدم ) فأرّقته غير ليلة ونغصت عليه حياته وقد صرفته عن دروسه اليسيرة وأخذت تدور فى رأسه حتى صرف عنها بإشكال من إشكالات الكفراوي أقبل عليه ففهمه .
13)  كان ينكر العنعنة التى تفصل بين الأسماء ويجد في تتابع الأسماء والعنعنة مللا ولا يفهم لها معني ، وكان يتمنى أن تنقطع العنعنة وأن يصل الشيخ إلى الحديث , وكان يعرض عن التفسير لأنه كان يذكره ما كان يسمع فى الريف من إمام المسجد ومن الشيخ الذي كان يعلمه أوليات الفقه .
14) وكان الشيوخ يضطرون إلى النطق بـ ( الله اعلم ) إيذانا إلى انتهاء درس الفجر لأن الطلاب أقبلوا ينتظرون درس الفقه من نفس الشيخ أو من شيخ آخر ولا بد أن ينتهى درس الفجر ليبدأ درس الصبح.
15) عندما ينتهي درس الفجر يقبل على الصبى صاحبه ويأخذه بيده فى غير كلام ويجذبه فى غير رفق
ويمضى إلى مجلس آخر فيضعه فيه وينصرف عنه فيفهم الصبى أنه قد نقل إلى درس الفقه . وكان الشيخ هو أستاذ الفقه وكان يحب الإطالة فى الدرس وكان طلابه يلحون عليه فى الجدال فلم يكن يقطع درسه حتى يرتفع الضحى . وبعده يمضى به من الأزهر ويرده إلى طوره الثانى ثم إلى طوره الأول .
1) - كانت الحياة شاقة على الصبى وأخيه لأن الصبى كان يستقل ما كان يقدم إليه من العلم ويتشوق إلى أن يشهد أكثر مما كان يشهد من الدروس ، وكانت وحدته فى الغرفة بعد درس النحو قد ثقلت عليه وكان يود لو استطاع الحركة أكثر مما كان يتحرك والكلام أكثر مما كان يتكلم . أما أخوه فقد ثقل عليه اضطراره إلى أن يقود الصبى إلى الأزهر وإلى البيت مصبحا ممسياً وثقل عليه أن يترك أخاه وحده أكثر الوقت ولم يكن يستطيع أن يفعل غير هذا فلم يكن من الممكن أن يهجر أصدقاءه ويتخلف عن دروسه ويقيم فى تلك الغرفة ملازماً للصبي مؤنسا له .
2) - بلغت المشكلة أقصاها عندما دُعِيت الجماعة إلى السمر عند صديق سوري لا يسكن الحي وقبلت الجماعة الدعوة،  وهيأ الشيخ الفتى أخاه الصبى للنوم وانصرف بعد أن أطفأ المصباح ، ولكنه لم يكد يبلغ الباب حتى كان قد غلب الصبى فأجهش بالبكاء، وقد وصل بكاؤه إلى أذن أخيه فلم يغير رأيه ولم يصرفه عن سمره وأغلق الباب ومضى.
3) - قدم أخو الصبي إليه ألواناً من الحلوى كان قد اشتراها له فى طريقه إلى العودة من سمره وانتهت مشكلة الصبى عندما أخذ الشيخ الفتى كتاباً من الحاج فيروز ففضه ونظر فيه ثم قال لأخيه لن تكن وحدك فى الغرفة منذ غد فسيخضر ابن خالتك طالباً للعلم وستجد منه مؤنسا ورفيقاً.
4) - حاول الشيخ الفتي أن يدخل السرور على شقيقه  بأن اعتذر بطريق غير مباشر بشرائه ألواناً من الحلوى للصبي .
5) مضمون الرسالة التي أسعدت الصبي و الفتى أن ابن خالة الصبي و صديقه الحميم سيحضر إلى القاهرة طلباً للعلم وبذلك يجد الصبي مؤنسا ورفيقا له ولن يبقى وحيداً بعد ذلك.
6)  فهم الصبى عن أخيه وفهم أخوه عنه . ما مناسبة هذه العبارة؟ وما الذى فهمه الصبى وأخوه ؟
المناسبة حين قدم اخو الصبى له ألوانا من الحلوى بعد درس الفقه كان قد اشتراها له فى طريقه إلى العودة من سمره وفهم الصبى أن أخاه يعتذر له ويطيب خاطره وأنه قد سمع بكاءه حين أجهش به وفهم أخوه أن الصبى قد طاب خاطره وقبل اعتذاره وقدر موقفه
1)  كان ابن خالته رفيق صباه وكان له صديقا  وعنده أثيراً وكان كثير ما يهبط من بلدته فى أعلى الإقليم لزيارة الصبى،  فينفق معه الشهر أو الأشهر يذهبان إلى الكتاب فيلعبان إلى المسجد فيصليان ويعودان إلى البيت فيقرآن فى كتب القصص والسمر، أو يخرجان للنزهة عند شجيرات التوت التى تقوم على حافة الإبراهيمية وكانا قد تعاهدا على أن يذهبا إلى القاهرة ويطلبا العلم فى الأزهر
2) - كثيرا ما هبط ابن خاله الصبى فى آخر الصيف وقد أعطته أمه نقوداً وأعدت له زاداً وودعته على أنه سيذهب من ابن خالته إلى القاهرة ليطلبا العلم ولكنه كان يشترك مع صديقه فى الانتظار ثم فى الغضب ثم فى الحزن والبكاء لأن الأسرة والشيخ الفتى رأى أن الوقت لم يئن لذهابهما إلى القاهرة
3) - وقع هذا الخبر موقعاً حسناً وقضى مساءه راضياً مبتهجاً لا يفكر إلا فى غدٍ ، ولم يسمع للظلمة فى تلك الليلة صوتاً ولم يحس لها حركة وأرق و كان أرقأ فرحاً مبتهجاً فيه كثير من تعجل الوقت واستبطاء الصبح
4) - ذهب الصبى إلى درس الحديث لكنه لم يلق إلى الشيخ بالاً ولم يفهم عنه شيئاً وذهب إلى درس الفقه فاستمع له لأنه لم يجد عن ذلك بداً ، فقد أوصى أخوه به الشيخ يحاوره ويناظره ويضطره إلى أن يسمع له ويفهم عنه .
5) - كان الصبى يظهر الهدوء أمام أخيه رغم قلقه بعد عودته إلى غرفته فى الضحى لأنه كان يكره أن
يظهر عليه أن أمره تغير قليلاً أو كثيراً .تأكد الصبى أن العشاء سيكون دسماً ليلة قدوم ابن خالته لأن الفتى يحمل معه ما أرسلته الأسرة من الطرف والزاد وسيخلو إلى ابن خالته حين يذهب القوم إلى درس الإمام .
6) - قد تغيرت حياة الصبى منذ ذلك اليوم فذهبت عنه العزلة حتى رغب فيها أحياناً وكثر عليه العلم حتى ضاق به أحيانا أخرى .
1) تغيرت حياة الصبى المادية حيث هجر الصبى مجلسه من الغرفة على البساط فلم يعرفه إلا حين كان يجلس للإفطار أو العشاء وحين كان يأوي إلى مضجعه حين يتقدم الليل وكان يقضى يومه كله أو أكثر فى الأزهر وفيما حوله من المساجد التى كان يختلف فيها إلى بعض الدروس
2) كان الصبى يعود إلى الربع ثم يجلس مع صاحبه وفى هذا المجلس كان الصبيان يلهون بالحديث قليلاً وبالقراءة كثيراً وقد يفرغان لما كان يجرى فى الطبقة السفلى من حركة وحديث يسمع أحدهما ويرى الآخر ويفسر لصاحبه ما لا يرى ، وقد تعود ألا يمر بمسجد سيدنا الحسين إلا قرأ الفاتحة وأخذها من ابن خالته
3) حرص الصبى على المواظبة على درس شيخه المجدد المحافظ فى الفقه والنحو ؟
طاعة لأخيه من جهة وإرضاء لنفسه من جهة أخرى .
4) حضر شرح الكفراوي لما يسمع من شيخه وأخيه عبثاً كثيراً بشرح الكفراوي وسخطاً عليه وقد حضر الدرس الأول وسمع الأوجه التسعة فى " بسم الله الرحمن  الرحيم " وإعرابها ففتن بهذا العلم وكلف به 



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق