محاضرة الاولى من المراجعة لغة عربية
يمكنك تنزيل ملف كامل ورد لبقية المحاضرة فى نهاية الصفحة
أولا : القصة
من الفصل الأول إلى الفصل الرابع ( الجزء الأول )
تذكر أن :
فن السيرة الذاتية : قصة حياة مؤلف يرويها بنفسه نثراً
ومعتمداً على ذاكرته فى استعادة تفاصيلها المنسية . والسبب فى كتابتها إما أن يكون مجرد الحنين إلى الطفولة السعيدة
أو الرغبة فى تقديم مثال يحتذى به الشباب
. أو الرغبة فى تحدى الحاضر أو الانتقام منه .أو
الرغبة فى مراجعة الذات والتاريخ .
تذكر
أن
طريقة تعبير طه حسين فى التعبير عن نفسه فى سيرته
الذاتية أنه يتحدث عن نفسه بضمير الغائب ، ولا يتحدث بضمير المتكلم . و قد يسمى
نفسه ( صاحبنا ) أو ( الصبى ) أو ( الفتى ) والسبب فى ذلك الرغبة فى إضفاء
الموضوعية والحيادية على قضية ذاتية هى
قصة حياته .
تذكر
أن
الخصائص العامة المميزة لأسلوب طه حسين :
1 – تتمتع لغته بإيقاع موسيقى رنان . 2-
الجمل القصيرة واللوازم الأسلوبية المتكررة
.
3 – يتحدث إلى قارئه أكثر مما يكتب إليه .
تذكر
أن
*
يتحدث الكاتب عن أول ما علق في ذهنه من ذكريات الطفولة ، فيقول : إن أول يوم
يتذكره ملامحه مجهولة ، لا يتأكد من تحديد وقته ولكنه يرجح أنه كان في فجر ذلك
اليوم أو في عشائه ؛ لأن : هواءه كان
بارداً - ونوره هادئاً خفيفاً - وحركة الناس فيه قليلة .
* ويتذكر الصبي أسوار القصب التي لم يكن يقدر أن
يتخطاها ويحسد الأرانب التي كانت تقدر على ذلك في سهولة .
تذكر
أن
*
كما كان يذكر صوت الشاعر بأناشيده العذبة الجميلة ، وأخباره الغريبة والتي كانت
أخته تقطع عليه استمتاعه بها عندما كانت تأخذه بقوة وتدخله البيت ؛ لينام بعد أن
تضع له أمه سائلاً في عينيه يؤذيه ولكنه يتحمل الألم ولا يشكو ولا يبكى ثم تنيمه
أخته على حصير وتلقى عليه لحافاً وهو لا يستطيع النوم ؛ خوفاً من الأوهام
والتخيلات التي كان يتصورها من الأشباح والعفاريت التي لا يقدر على إبعادها عنه
إلا لو لفّ جسمه ورأسه باللحاف .
* ويستيقظ من نومه المضطرب على أصوات النساء يعدن وقد
ملأن جرارهن من القناة وهن يتغنين (الله ياليل الله....) ، فيعرف أن الفجر قد بزغ
فتعود الضوضاء إلى المنزل ويصبح هو عفريتاً أشد حركة ونشاطاً مع إخوته .
تذكر
أن
*
كان مفهوم الصبي عن القناة في ذهنه عالماً مستقلاً عن العالم الذي يعيشه ،تعمرها
كائنات غريبة من التماسيح التي تبتلع الناس ، وفيها المسحورون الذين سحرهم الجن في
خيال أهل الريف وفيها أسماك ضخمة تبتلع الأطفال وقد يجد فيها بعضهم (خاتم سليمان)
عندما يديره بإصبعه يحقق له خادماه من الجن كل ما يتمناه .
تذكر
أن
*
كم تمنى الصبي أن تلتهمه سمكة من هذه الأسماك فيجد في بطنها هذا الخاتم الذي كان
في حاجة شديدة إليه لكن كانت هناك أهوال كثيرة تحيط به قبل أن يصل إلى هذه السمكة
. ولكن حقيقة هذه القناة التي لم يكن بينها وبينه إلا خطوات أن عرضها ضئيل يمكن أن
يقفزه شاب نشيط ويمكن أن يبلغ الماء إبطي الإنسان وأنه ينقطع عن القناة من حين
لآخر بحيث تصبح حفرة مستطيلة يبحث الأطفال في أرضها اللينة عن صغار السمك الذي مات
لانقطاع الماء .
تذكر
أن
*
كانت هناك أخطار حقيقية حول هذه القناة يشهدها الصبي ، فعن يمينه جماعة (العدويين)
الأشرار وعن شماله (سعيد الأعرابي وامرأته " كوابس") القتلة . أخذ الصبي
يتذكر أحداث طفولته عن السياج والمزرعة والقناة و العدويين و(سعيداً وكوابس) يتذكر
كل ذلك عندما عبر القناة على كتف أحد إخوته وأكل من شجر التوت كما أكل التفاح وقطف
له النعناع والريحان .
تذكر
أن
*
كان الصبي يعيش في أسرة كبيرة تصل إلى ثلاثة عشر فرداً مع أب و أم ، وكان لديه
مكانة خاصة و منزلة لا يعلم إن كانت تؤذيه أم تسعده ، فقد كان يجد من أبيه ليناً
ورفقاً ومن أمه رحمة ورأفة ، وأحياناً كان يرى من أبيه وأمه إهمالاً وغلظة ، ومن
إخوته الاحتياط في معاملته وكان هذا يضايقه .
* وقد اكتشف الصبي سبب هذه المعاملة بعد ذلك وعرف أن
إخوته يكلفون بأشياء لا يكلف بها مما جعله يعيش في حزن صامت حتى علم الحقيقة أنه
(أعمى) .
تذكر
أن
*حفظ
الصبي القرآن ولم يتجاوز التاسعة من عمره وفرح باللقب الذي يطلق على كل من حفظ
القرآن وهو (الشيخ) وكان أبواه يلقبانه بهذا اللقب إعجاباً به ، وكان الصبي ينتظر
شيئاً آخر من مظاهر المكافأة وهو لبس العمة والقفطان .
تذكر
أن
*الحقيقة
أنه لم يكن مستحقاً لذلك لأن حفظه للقرآن لم يستمر طويلاً ؛ كما أنه لم يداوم على
مراجعته فنسيه .. وكان يوماً مشئوماً عندما اختبره والده وغضب عليه (سيدنا) وأخذ
الصبي يتساءل : أيلوم والده الذي امتحنه ؟ أم يلوم نفسه لأنه لم يداوم على مراجعته
؟ أم يلوم سيدنا لأنه أهمله ؟ !!!
ثانيا: القراءة " أسلوب
و أسلوب "
تذكر أن: ذكر الكاتب نموذجاً من اختراعه لمقدمات القصص وذلك للتقريب
بالتشبيه - لا للتندر و السخرية ، و لتوضيح ما
يسيطر على بعض هذه القصص من تعقيدات قد تعوق فهم القارئ بسهولة . و قد يتخيل البعض
أن السبب يأتي من تكرار (كان) ، و الواقع أن التكرار قد يكون مفيداً ومناسباً
للمعنى ، ولكن المسألة هي مسألة أسلوب السرد الذى تكتب به القصة والاضطراب في
التتابع الزمني دون مبرر فني لذلك .
صوَّر القارئ الذي يقرأ مثل هذا النموذج بدجاجة لها
كأكأة لا تنقطع من حنجلة حول الطبق الفارغ انتظارًا لموعد الأكل فكأنها مربوطة
إليه بحبل يفسد قدرتها على الحركة .
تذكر
أن
التعقيد اللفظي : تجميع ألفاظ غامضة بجوار بعضها البعض
بصورة يصعب معها فهم المعنى المقصود . مثال التعقيد اللفظي الذي ورد في بيت امرئ
القيس وهو يصف جدائل فرسه(ضفائر الشعر) على رقبته من قولة : ( مستشزرات [مرتفعات]
إلى العلا) ، وكذلك قولة : (وليس قرب قبر حرب قبر) .
للنقاد القدماء رأى فى تتابع حروف القاف و الباء و الراء فى قول
الشاعر (وليس قرب قبر حرب قبر ) تعقيد لفظي ؛ لأنه أعطى ثقلاً في النطق وتداخلاً
في نطق هذه الحروف .
- بينما يرى الكاتب أن هذا التتابع للقافات والباءات
والراءات مناسب تماماً للمعنى المقصود ؛ لأنه يُشعرنا بدقات طبول الغضب و الحزن في
مأتم القبيلة طالبة الثأر .
تذكر
أن
للنقاد القدماء رأي: أن المعاني ملقاة في الطريق ، أما
الألفاظ - وهي سر البلاغة عندهم كما يتخيلون - فإنها تدور داخل أصداف لابد من
التقاطها ولو تنقطع الأنفاس بحثاً عنها. لكنه يرى- على العكس - أن الألفاظ هي
الكثيرة ، بينما المعاني هي التي تتطلب منا الاجتهاد الشديد في البحث عنها
والتقاطها.
تذكر
أن
وقد ترتب على الخوف من التعقيد اللفظى استبدال الأدباء
لكلمات لازمة محددة مفيدة للمعنى كلمات عائمة مقلقلة تافهة لا لشيء إلا خوفاً من
الوقوع في هذا التعقيد اللفظي . و قد قل التخوُّف من التعقيد اللفظي عند الكاتب في
كبره لأن الاهتمام بالمعاني غلب الاهتمام بالألفاظ ـ وبُعبع التعقيد اللفظي خفت
وطأته (شدته) بعدما أصبحت اللغة تميل إلى التبسيط مع المحافظة على جماليات الأسلوب
و سلامته .
تذكر
أن
النصائح التي قدمها
الكاتب يحيى حقي لكاتب القصة في الأدب العربي :
1 - أن يستخدم الفعل في صيغة الماضي في بدء الكلام .
2 - أن يعلم أن جر الماضي إلى الحاضر يبقي للحدث
حرارته وتلقائيته وحركته .
3 - البدء بالجملة الفعلية - بحسب هذا المنطق - خير من
الجملة الاسمية , لأن القصة تحتاج إلى أن تشيع فيها الحركة وهذا ما تحققه الجملة
الفعلية.
تذكر
أن
حاول بعض الأدباء تقليد أسلوب الموال في القصة وقدموا
الفاعل على الفعل ( أى البدء بالجملة الاسمية )- ولكن نتائج هذا الأسلوب لم تتبين
بعد ولم تستقر . و خير وسيلة للكاتب عندما يريد الرجوع للوراء هي وسيلة المنولوج
الداخلي .
ثالثا : الأدب " المقال "
المقال : بحث قصير في العلم أو الأدب أو السياسة
أو الاجتماع ينشر في صحيفة أو مجلة .
المقال
من حيث الشكل نوعان
(أ) المقال القصير ( مقال
الخاطرة ) (ب) المقال
الطويل
المقال
من حيث المضمون
(أ) المقال التصويري . (ب)
المقال النزالي . (جـ) المقال الفلسفي .
أنواع
المقال من حيث الأسلوب
(أ) المقال الأدبي . (ب) العلمي المتأدب . (جـ) العلمي البحت.
الخصائص
العامة للمقال
1 ـ التكوين الفني: عن طريق ترابط الأفكار
وانسجامها.
2 ـ الإقناع . 3 ـ
الإمتاع . 4 ـ القصر . 5 ـ النثرية . 6 ـ
الذاتية . 7 ـ تنوع أسلوب المقال .
مدرسة الديوان
- تكونت من
الشعراء الثلاثة (العقاد ، المازني ، شكري ) ، الذين كانوا
متأثرين بالرومانسية في الأدب الإنجليزي . و سميت مدرسة الديوان بهذا الاسم نسبة
إلى كتابهم (الديوان في الأدب والنقد) الذي أصدره العقاد والمازني .
- ظروف النشأة : اتجه رواد هذه المدرسة إلى
التجديد عندما وجدوا أنفسهم يمثلون الشباب العربي و هو يمر بأزمة فرضها الاستعمار
علي الوطن العربي الذي نشر الفوضى و الجهل بين أبنائه في محاولة منه لتحطيم
الشخصية العربية الإسلامية . عندئذ تصادمت آمالهم الجميلة مع الواقع الأليم فاضطروا
إلى الهروب من عالم الواقع إلى عالم الأحلام . و الفرار إلى الطبيعة ليبثوا لها
آمالهم الضائعة .
خصائص
مدرسة الديوان
1-
الجمع بين الثقافة العربية و الإنجليزية .
2- التطلع إلى المثل العليا و الطموح .
3- الشعر عندهم تعبير عن النفس الإنسانية و ما يتصل بها من التأملات الفكرية و الفلسفية.
2- التطلع إلى المثل العليا و الطموح .
3- الشعر عندهم تعبير عن النفس الإنسانية و ما يتصل بها من التأملات الفكرية و الفلسفية.
4- وضوح الجانب الفكري عندهم مما جعل
الفكر يطغي علي العاطفة .
5- التأمل في الكون و التعمق في أسـرار الوجـود .
6- الوحدة العضوية المتمثلة في وحدة الموضوع و وحدة الجو النفسي .
5- التأمل في الكون و التعمق في أسـرار الوجـود .
6- الوحدة العضوية المتمثلة في وحدة الموضوع و وحدة الجو النفسي .
7-الاهتمام بوضع عنوان للقصيدة و وضع
عنوان للديوان .
8-استحداث موضوعات غير المألوفة مثل (رجل
المرور/ الكواء ) .
المآخذ
التى أخذها الديوانيون على الكلاسيكيين
1- استلهام النماذج البيانية القديمة
. 2- اهتمامهم بشعر
المناسبات .
3- اهتمامهم بقشور الأشياء . 3-
مبالغاتهم وعدم وضوح الصدق فى شعرهم.
4- عدم مراعاة الوحدة العضوية . 5- عدم وضوح
شخصيتهم .
انفرط عقد جماعة الديوان حيث اختلف
شكري و المازني في الرأي حول بعض القضايا الشعرية و انضم العقاد إلى المازني ، توقف
شكري عن الشعر ومـال إلى العزلة و انصرف
المازني عن الشعر و فضل كتابة القصة و المقال و بقي العقاد ممثلاً لهذا الاتجاه ، لكنه اهتم
بالنثر أكثر من الشعر .
رابعا النصوص : الشاعر و صورة الكمال
رابعا : أنت سيد قرارك .. لصلاح منتصر
أهم
المفردات
* سيد : صاحب ومالك ج سادة * قرارك : رأيك * هذا السجن : أي
التدخين * اللعين : الملعون
السيئ القاسي *خصباً
: أي غنياً بأثره × مجدباً
* معاندين : مكابرين * يصرون :
يثبتون ويلازمون × يقلعون * لم تكترث : أي لم تهتم , استهنت
* أعطيتنا ظهرك : أي
رفضت الاستجابة
**
أهم مواطن الجمال **
* [أنت سيد قرارك]:
استعارة مكنية ، تصور القرار بالعبد الخاضع . وسر جمالها التشخيص ، وتوحي بالقدرة
والسيطرة .
* [قرارك] :
الإضافة للتخصيص ، وأن الفائدة ستعود عليه .
* [هذا السجن]:استعارة
تصريحية ، تصور التدخين في سيطرته على صاحبه وإذلاله له بالسجن ، وهي توحي بالتنفير.
* [أصبحت فيه عبدا] :
تشبيه للمدخن بالعبد ، وفيه توضيح للفكرة برسم صورة لها ، وإيحاء بالذل والضعف
وفقد الإرادة والسيطرة .
* [يساعدهم - ويشجعهم - ويدلهم] : تتابع الأفعال المضارعة وعطف بعضها على بعض للتجدد والاستمرار
والتوكيد فكلها مترادفات .
* [إن مئات الآلاف استطاعوا] :
أسلوب مؤكد بإن ، والتعبير بـ(مئات الآلاف) يدل على كثرة العدد و على إمكانية
التخلص من التدخين .
* [تتخذ - تبدأ - تصر] :
تبدو دقة الكاتب في ترتيب الأفعال حيث إن تنفيذ أي أمر مهم يبدأ باتخاذ القرار ثم
بدء التنفيذ ثم الإصرار عليه والتمسك به فكل فعل يعتبر نتيجة لما قبله .
* [متاعب - والمكاسب] :
طباق يوضح المعنى بالتضاد.
* [هل يمكن لشاب في سنك ألا يستطيع ذلك ؟] : إنشائي / استفهام غرضه : النفي .
* [اكتب شهادة ميلاد جديدة لحياة جديدة] : كناية عن التغيّر نحو السلوك الأفضل .
-
نوع المقال من حيث الشكل : قصير - خاطرة .
- ومن حيث الموضوع : اجتماعي.
- ومن حيث الموضوع : اجتماعي.
-
يمثل هذا المقال الأدب الاجتماعي ؛ لأنه يتحدث عن ظاهرة اجتماعية .
** ينتمي المقال : إلى مرحلة الازدهار
والتجديد .
** أهم سماتها : سهولة الألفاظ والتحرر من السجع والاعتماد على حيوية الألفاظ والتأثر بالثقافات الأجنبية .
** أهم سماتها : سهولة الألفاظ والتحرر من السجع والاعتماد على حيوية الألفاظ والتأثر بالثقافات الأجنبية .
** أسلوب المقال :
علمى متأدب سهل يتناسب مع أسلوب الصحافة.
** يتميز الأسلوب
العلمى المتأدب : بــ وضوح الأفكار – دقة الألفاظ – قلة الصور البيانية – الاهتمام
بالأدلة و البراهين .
هذا المقال يتمشى مع الطابع الصحافي
العام : وذلك في الاهتمام بالمشكلات المختلفة وعلاجها بأسلوب قصير حاسم ، يتناسب مع الواقع
السريع للعصر الذي نعيشه ، كما أن لغته سهلة وعباراته واضحة .
- أهم خصائص أسلوب الكاتب
1- التحرر من المحسنات البديعية . 2 - وضوح الأفكار وترتيبها .
3- ذكر الأدلة للإقناع بها .
4 - استخدام بعض الألفاظ العصرية .
س : من الخصائص العامة في كل مقال (الإقناع ، والذاتية).
بين مدى تحققهما في المقال.
تحقق عنصر (الإقناع) في هذا المقال ، وذلك عن طريق سلامة
الأفكار ، ودقتها ، ووضوحها ، وتأييدها بالأدلة.
- كما تحقق عنصر (الذاتية) ، حيث ظهرت في هذا المقال
شخصية الكاتب من خلال عاطفته ، ورأيه الشخصي فيما يعرضه من أفكار.
خامسا : الشاعر و صورة الكمال
أهم
المفردات
* نابغ : بارع
* مُجَوِّدِ: مجيد * هام : أحب
وتعلق مادتها (هيم) * البكر : العذراء ج أبكار
× ثَيِّب *
صاغها : صورّها، صنعها * لبّه : عقله ج ألباب * بارقا : شيئاً لامعاً ج
بوارق *
النجم : أي أمله المتخيل
* تراءت : ظهرت × اختفت * الآل
: السراب * هائماً :
منطلقاً على وجهه ، عاشقاً ج ( هيّام ، هيّم )
*
المهتدي : المسترشد × الضال * همّ : بدأ
، حاول ، عزم * الطّوال
: ( بعيدة التحقيق)
**
أهم مواطن الجمال والتذوق الأدبى **
[شَرِيفِ المَقَالِ] :
كناية عن نبل غايته وسمو هدفه في الحياة .
[بنات الخيال] :
كناية عن الشعر .
[لم يعشق - هام] : محسن
بديعي / طباق سلب يبرز المعنى و يوضحه .
[صاغها لبّه] : استعارة مكنية
فقد صور لبه "عقله" بفنان أو صائغ رسم هذه الصورة وسر جمالها” التشخيص “
وتوحي بروعة جمال تلك الصورة وارتفاع قيمتها .
[أطماعه - المحال] : محسن بديعي /
طباق سلب يبرز المعنى و يوضحه بالتضاد .
[النجم] : س / ص فقد شبه
الأمل الواضح من بعيد بالنجم العالي اللامع .
[فأينما سار تراءت له] : أسلوب شرط أداته
" أينما " الدالة على شمول كل الأماكن ، فهو متعلق بأمله أينما
وجد.
[تراءت له كما
تراءى خادعا لمع آل] : تشبيه تمثيلي ، فقد شبه حال الآمال
الخادعة بصورة السراب الذي يظهر للظمآن في الصحراء ، فيجرى وراءه ، حتى إذا جاءه
لم يجده إلا وهماً ، وسر جماله التجسيم ، ويوحي بالضياع
[المهتدى - والضلال] : محسن بديعي /
طباق يبرز المعنى و يوضحه بالتضاد .
[تلك التّلال] : س ص تصور الآمال
مرتفعات وفيها تجسيم، وفيها إيحاء بسموّ الهدف
[تلك] : اسم إشارة للبعيد يدل على ارتفاع
تلك الغاية التي يريدها الشاعر
صاغها أجمل من صورها؛
لأنها توحي بالدقة والإتقان في صنع الصورة المثالية .
لبّه : أجمل
من قلبه لدلالتها على أثر العقل في الصياغة والدقة ، أما القلب : فاتصاله بالعاطفة
أقوى ، وإن كان الأدباء يستعملونهما بمعنى واحد .
مات "شهيدًا " أجمل
من قتيلا للدلالة علي أنه ضحّى بنفسه في سبيل هدف نبيل ، بينما قتيلاً توحي بالغدر
.
س : مما أخذته (مدرسة أبوللو) على (جماعة
الديوان) مبالغاتهم في الذهنية الجافة. علل ومثل له من الأبيات.
جـ : سبب هذه المبالغات أن الشعر
لدى جماعة الديوان تعبير عن النفس الإنسانية ، وما يتصل بها من التأملات الفكرية
والنظرات الفلسفية ، كما أنهم اهتموا بتعميق الظواهر والوصول إلى جوهرها مما جعل
الفكر يسبق الشعور عندهم. ومثال ذلك من الأبيات قول الشاعر: ( وحدها في الحسن حد
الكمال).
تأثر الشاعر بالقرآن الكريم في
قوله تعالى :( أَعْمَالُهُمْ كَسَرَابٍ بِقِيعَةٍ يَحْسَبُهُ الظَّمْآنُ
مَاءً حَتَّى إِذَا جَاءَهُ لَمْ يَجِدْهُ شَيْئاً) (النور: من
الآية39) ، وهذا يدل على أن التراث من عناصر تكوين الأديب ، وهذا يخالف آراء مدرسة
الديوان .
[يؤخذ على الشاعر تكرار حرف الهاء
في البيت السابع بشكل واضح مما أثقل من جرس الكلمات وهذا يتنافى مع سلاسة الشعر.
من
ملامح التجديد:
1
- اختيار عنوان للنص تدور حوله الأفكار.
2
- رسم الصور الكلية .
3
- الموضوع جديد يقوم على التأمل والاستبطان.
4
- الوحدة العضوية المتمثلة في وحدة الموضوع ووحدة الجو النفسي.
أسئلة على موضوعات المحاضرة
القصة
س1 : ما السيرة الذاتية ؟
وفيم تختلف عن فنون الأدب الأخرى ؟
---------------------------------------------------------------------
س2 : ما أهم خصائص أسلوب [
طه حسين ] ؟
------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------
س3 : ما دوافع المؤلفين إلي
كتابة سيرهم الذاتية ؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق