محاضرة الثانية فى المراجعة النهائية ليلة المتحان فى اللغة العربية
محاضرة الثانية فى المراجعة النهائية ليلة المتحان فى اللغة العربية
أولا : القصة
من الفصل الخامس إلى
الفصل الثامن ( الجزء الأول )
تذكر أن : فرح (سيدنا) بالصبي
عندما شرفه أمام والده بحفظه القرآن بعد أن نسيه وكان خائفاً أن يخطئ الصبي وأعطاه
والده الجبة وأخذ سيدنا على الصبي عهداً أن يقرأ على العريف ستة أجزاء من القرآن
في كل يوم فور وصوله إلى الكتاب حتى لا ينسى مرة أخرى ودعا سيدنا العريف وأخذ عليه
العهد أن يسمع للصبي ستة أجزاء من القرآن يومياً .
تذكر أن
ملحوظةمهمة :
انتهت أحداث الفصل الرابع بأن الصبي أخفق في الامتحان التلاوة الذي عقده له أبوه
أمام الضيفين . ومع بداية أحداث الفصل الخامس نلاحظ أن البداية فيها تناقض واختلاف
مع أحداث الفصل السابق ، ففي قصة الأيام الأصلية نجد أن الصبي قد راجع القرآن
وأتقنه بعد ذلك وامتحنه أبوه أمام الشيخ (سيدنا) فأعجب به وأعطى والد الصبي الشيخ
جبة من الجوخ (الصوف الثقيل النسج) مكافأة على المجهود ، وهذا الجزء محذوف هنا .
ملحوظةمهمة:
ما بين الفصل الخامس والفصل السادس جزء محذوف من قصة الأيام الأصلية وهو عن نسيان
طه حسين القرآن للمرة الثانية ، ويدور حول اتفاق طه مع عريف الكُتَّاب على أن يقول
لسيدنا أنه يراجع معه حفظ القرآن كذباً ، ولقد اكتشف الأب تلك الكذبة بعدما راجع
لابنه فجأة فوجده قد نسى القرآن مرة أخرى .. ومنذ ذلك الوقت منعه الأب من الذهاب
إلى الكُتَّاب .
تذكر أن
قرر والد الصبي أن
يأتي له بفقيه آخر(الشيخ عبد الجواد) يحفِّظه القرآن في البيت فكان الصبي يقرأ
عليه القرآن ساعة أو ساعتين يومياً ثم يتفرغ بعدها للعب والحديث مع أصحابه وزملائه
في أثناء رجوعهم من الكُتَّاب الذي انقطع عنه الصبي وأخذ يظهر عيوب (سيدنا)
و(العريف) لزملائه معتقداً أنه لن يلقاهما بعد ذلك .
لكن سيدنا أخذ يتوسل
إلى الشيخ (والد طه حسين) حتى رضي عنه ووافق أن يذهب الصبي إلى الكُتَّاب مرة أخرى
ليحفظ القرآن للمرة الثالثة وكم نال الصبي من لوم وتأنيب من سيدنا والعرِّيف على
ما أطلقه لسانه عليهما من أخطاء أمام زملائه الذين كانوا ينقلون ذلك إليهما .
تذكر أن
تعلم الصبي دروساً
كثيرة من هذا الموقف منها :
(أ) - الاحتياط في
اللفظ وعدم الاطمئنان إلى وعد من الوعود .
(ب) - التحمل والصبر
على شماتة إخوته على أمل أنه سيفارق البيئة التي عاش فيها بعد شهر أو بعض شهر
عندما يذهب إلى الأزهر .
تذكر أن
لم تتم فرحة الصبي
بالذهاب مع أخيه الأزهري إلى القاهرة فبقى سنة أخرى ؛ لأن أخاه كان يراه صغيراً لا
يتحمل المعيشة في القاهرة وتغيرت حياته قليلاً فقد كُلِّف بحفظ (ألفية ابن مالك
ومجموع المتون) وغيرها من الكتب استعداداً لدخوله الأزهر وكان يفخر بهذه الكتب ؛
لأنها ستؤهله أن يكون عالماً له مكانة مرموقة مثل أخيه الشيخ الأزهري الذي كانت
القرية تكرمه وخاصة في احتفالات مولد الرسول - - وتجعله خليفة يخرج على الناس وهم يحيطون به من كل جانب على فرس
في مهرجان رائع لا لشيء إلا لأنه أزهري .
ملحوظة هامة :
ما بين الفصل السابع والفصل الثامن جزء محذوف
من قصة الأيام الأصلية ويعقد فيه الكَاتب مقارنة بين الدراسة في الكتَّاب والدراسة
في الأزهر وبين حفظه للألفية علي يد القاضي أحد علماء الأزهر وحفظه للقرآن على يد
سيدنا .. ثم كذبه على أبيه بشأن حفظه للألفية.
تذكر أن
لعلماء الدين في القرى
ومدن الأقاليم منزلة كبيرة تفوق منزلتهم في القاهرة تبعاً لقانون (العرض والطلب)
وكان هؤلاء العلماء الرسميون في المدن أربعة هم :
** كاتب المحكمة الشرعية (حنفي المذهب)
- والفتى الأزهري - وإمام المسجد (الشافعي المذهب) - وشيخ آخر (مالكي المذهب) .
تذكر أن
كانت ملامح كاتب
المحكمة : غليظ الصوت مرتفعه قصيراً ضخماً لم يفلح في
أخذ المؤهل العالي من الأزهر (العالمية) وكان حنفي المذهب وكانت المنافسة قوية
بينه وبين الفتى الأزهري وخاصة في الخطبة والصلاة بالناس يوم الجمعة .
تذكر أن
كان إمام المسجد (الشافعي المذهب)
معروفاً بالتُقَى والورع يقدسه الناس ويتبركون به ويلتمسون منه قضاء حاجاتهم وشفاء
مرضاهم .
أما (الشيخ الثالث) فكان تاجراً
يعمل في الأرض ويعطى دروساً في المسجد هؤلاء هم العلماء الرسميون .
أما العلماء غير
الرسميين المؤثرين في عامة الناس ومنهم (الخياط) فكان بخيلاً جداً يحتقر العلماء الذين يأخذون علمهم من الكتب لأنه
كان يرى أن العلم الصحيح هو (العلم اللدني) الذي يأتي إلى العلماء بالإلهام من
الله .
تذكر أن
كان الصبي يتردد على
هؤلاء العلماء جميعاً وكان لهم تأثيرهم الكبير في تكوينه العقلي ولا يخلو ذلك من
اضطراب واختلاف في التكوين .
ثانيا : القراءة
(
قيم إنسانية ) للدكتور شوقى ضيف
W الإسلام يرفع من شأن الفرد :
روحياً : حيث سما بالإنسان وإنسانيته عن طريق تحريره من الشرك ، وعبادة قوى
الطبيعة وتخليصه من الخرافات.
عقلياً : بتسخير عوامل الطبيعة ، وقواها له ولمنفعته ، واستخدام عقله في معرفة
قوانين الطبيعة ، واستغلالها لصالحه.
اجتماعياً : بتهيئته لحياة اجتماعية عادلة قوامها الخير والبر والتعاون بين الرجل
والمرأة داخل الأسرة وداخل المجتمع.
W مظاهر سمو الإنسان وتكريمه على سائر المخلوقات :
فضل الله الإنسان على سائر المخلوقات ، وجعله
خليفة له في الأرض ؛ ليسودها ويخضعها لسيطرته.
W موقف الإسلام من الحرية :
يهتم الإسلام بحرية
الإنسان وكرامته وحقوقه ، فدعا إلى تحرير العبيد ، وجعل
هذا التحرير تكفيراً للذنوب ، وأعطى للعبد الحق في مكاتبة سيده ، كما حرَّم بيع الأمة إذا أنجبت من سيدها لتصبح
حرة بعد موته ، وكذلك الأبناء.
W حقوق الإنسان :
الإسلام يدعو إلى حرية العقيدة
، وهذا أروع مثل على التسامح الديني
، وما شُرِعت الحرب في الإسلام إلا للدفاع
عن دين الله ، لا العدوان.
W الإسلام دين السلام :
لترفرف على البشرية
ألوية الأمن والطمأنينة ، حيث وضع الرسول -
e - مبادئ الحرب بتحريم قتل الشيوخ ، والأطفال ، والنساء ، وأحسن معاملة الأسرى ، وأهل الذمة ، فلا تمس كنائسهم ، وأن تترك لهم حرية ممارسة
عباداتهم .
W سبب انتشار الإسلام :
إن تعاليم الإسلام السمحة
لا السيف هي التي فتحت الشام ومصر إلى الأندلس والعراق إلى خراسان ، والهند؛ لأنه كفل للناس جميعاً
العدل ، والرخاء ، والسلام .
ثالثا : الأدب
المدرسة
الكلاسيكية
- خطا تلاميذ البارودي
بالشعر خطوة فاقت ما صنعه أستاذهم . فقد ساروا
علي نهجه و اعتمدوا علي التعلم منه بــ :
1- المشافهة : أمثال حافظ إبراهيم و أحمد شوقي في مصر .
2- المراسلة : أمثال شكيب أرسلان في سوريا و الزهاوي في العراق .
3- المتابعة : من خلال ما نشر من شعره في كتاب (الوسيلة الأدبية) .
هذا الجيل الذي تكون أخذ يطور الاتجاه الذي أرسي البارودي دعائمه فأكملوا ما
بدأه وزادوا عليه .
أسباب اتجاه تلاميذ
البارودي للتطوير والتجديد
1 - الانفتاح على
الثقافة الأوربية, عن طريق معرفتهم
للغات الأجنبية, واختلاطهم بالأجانب , وقراءتهم للمترجمات الغربية وبخاصة بعد
الاحتلال البريطاني لمصر .
2 - النضال الوطني, والذي أدي إلى الوعي
بالتراث القديم وعظمة الماضي العريق .
3 - الإيمان بفكرة الجامعة الإسلامية,
التي تعد رمز الوحدة بين المسلمين في مواجهة الاستعمار الأجنبي , مما دفعهم لحث
الشعب على الثورة عليه وعلى جرائمه .
4 - مواقفهم من الأحداث الجارية وبخاصة التي طرأت على الأمة, ومن أهمها القصر الحاكم , وجوانب الإصلاح السياسي والاجتماعي
والاقتصادي , وقانون المطبوعات , وحرية الصحافة , وتعدد الأحزاب , وتحرير المرأة ,
وقد عبروا عن مواقفهم منها من خلال تسجيلهم
لكل هذه الأحداث وغيرها في أشعارهم .
سمات التجديد عند
تلاميذ البارودى
( أ ) عالجوا مشكلات
مجتمعهم و عالمهم الإسلامي .
(ب) عبروا عن روح
عصرهم الذي عـاشوا في جميع نواحيه .
(جـ) الاهتمام بالجماهير و آمالها
.
(د) خطوا بالشعر خطوات عظيمة إذ اهتموا بالجانب
الوجداني .
(هـ) التنوع في
الأغراض و ابتكار المعاني و في سبيل ذلك ساروا في اتجاهين:
1-الاهتمام بثقافة العصر . 2-الأخذ من التراث .
دور أحمد شوقى في
تطوير المدرسة الكلاسيكية الجديدة
أتيح لشوقي أن يُبتعث
إلي فرنسا ويدرس الأدب والقانون ، ويرى المسرح ويتصل بكبار الشعراء أمثال (هوجو –
راسين – دى موسيه ) ، فيجدد في الشكل والمضمون ، ويكمل بناء المسرح الشعري ، ويؤلف
عدة مسرحيات ، مثل : علي بك الكبير ، ومجنون ليلى ، ويتجه للتاريخ بدلاً من المدح
مثل قصيدته ( كبار الحوادث في وادي النيل ) . هذا بالإضافة إلى ثقافته التركية
وتأثره بالجمهور والنقاد والحركة الوطنية .
- دورشوقي في تطوير
الشعر يتمثل في :
1-ترك المديح و اتجه
إلى التاريخ في قصيدته ( كبار الحوادث في وادي النيل ).
2-اتجه نحو المنجزات
العصرية .
3-اتجه في شعره
اتجاهاً إسلامياً .
4-ريادته المسرح
العربي و تقديم العديد من المسرحيات مثل (مصـرع كليوباترا )
دور أحمد محرم
تطويع الشعر العربي
حاول أحمد محرم أن
يطوع الشعر العربي للقصص التاريخي الحماسي فألف سنة 1933 ديوان مجد الإسلام التي
يسميها البعض "الإلياذة الإسلامية" .
خصائص مدرسة
الإحياء و البعث
1- تعدد الأغراض فى
القصيدة الواحدة . 2 - البدء بالنسيب (
الغزل ). 3 - تقليد القدماء فى موضوعاتهم .
4 - قيام القصيدة على
وحدة البيت . 5
- مخاطبة الصاحبين . 6 - التزام الوزن الواحد و
القافية الموحدة .
رابعا : النصوص
"
غربة و حنين " لأحمد شوقى
** أهم المفردات **
* اختلاف: تعاقب × ثبات * الصِّبا : عهد الصغر ( صبو ) * أنسى : سعادتي * ملاوةً : فترة ًمن الدهر
* اللعوب : الرشيقة ج لعائب * العهد : المعهود والمعروف * الصَّبا : ريح رقيقة من الشرق مادتها (صبى) مضادها (الدبور ) * صُوِّرَتْ : صِيْغَت و شُكِّلَت * تَصَوُّراتٍ : تخيلات *جرس : صوت ضعيف ج جروس * سِنة : نُعاس (وسن )
* رنت :
صفرت *
فطن : مدرك ج فُطُن وفُطْن * ثرن: تحركت * مستطار : مفزوع * عوت : صاحت *يد الثغر : شاطئ الإسكندرية * الرمل والمكس : من أحياء الإسكندرية * الخلس: الأخذ
خفيةً واختلاساً × عياناً* السواد : الضواحي ج أسودة * الخلد :البقاء و المقصود
الجنة * نازعتني إليه :
اشتاقت إليه * لم يخل :
لم يفرغ* حسي :
إدراكي . * ظمأ :المراد
شوق * شُغِلْتُ :
تلهيت
** أهم مواطن الجمال
**
* [ينسى ـ أنسى]
: محسن بديعي / جناس ناقص يعطى جرساً
موسيقياًً ويحرك الذهن.
* [اذكرا] : أسلوب إنشائي / أمر غرضه الالتماس .
* [ملاوة]
[الصبا] :لفظتان تراثيتان وهذا يؤكد سعة اطلاع
شوقي ودوره في إحياء بعض الكلمات .
* [عصفت ] : س / م فيها تصوير لفترة الشباب بريح تعصف و توحي
بالسرعة .
يرى البعض أن كلمة
[عصفت ] توحي بالعنف و السرعة، و هذا لا يتناسب مع [الصبا اللعوب ] التي
توحي بالهدوء و الرقة و الأفضل منها [مرت]. و يرد على ذلك بأن هذه الكلمة
تتلاءم مع عنفوان الشباب وجنونه و تقلباته الفجائية .
* سِنةً حلوةً أجمل
نومة حلوة ؛ لأنها تدل على أن اللحظات الجميلة (فترة
الشباب) مهما طالت فهي قصيرة.
* [أسا جرحَه الزمانُ المؤسي] : تقديم المفعول [جرحه] على الفاعل [الزمان] للاهتمام به .
* من جمال التعبير ودقته: هذا الترتيب الملائم بين " رنت " و" عوت " فقد عبر بـ " رنت " عن صوت
البواخر القادمة وهى تدخل الميناء أول الليل، مما يبعث الأمل في أن تأخذه
معها، ثم بالفعل " عوت " عند رحيل البواخر من
الميناء و العواء مخيف مفزع ؛ لأنه يبعث الوحشة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق