الثلاثاء، 24 مايو 2016

تابع المحاضرة السابعة فى مراجعة ليلة الامتحان للثانوية العامة

تابع المحاضرة السابعة فى مراجعة ليلة الامتحان للثانوية العامة
تابع المحاضرة السابعة فى مراجعة ليلة الامتحان للثانوية العامة
يمكنك تنزيل ملف كامل بالمحاضرة من نهاية الصفحة



أولا : القصة .. من الفصل الثامن إلى الفصل الحادى عشر ( الجزء الثانى )
تذكر أن : * الوحدة تنتهي بقدوم ابن خالة الصبي و صديقه الحميم و يشعر بالأرق ولكن أرق الليالي السابقة كان مصدره الوحدة القاسية و الخوف و الفزع و العزلة اللعينة ، أما أرق هذه الليلة فمحبوب ؛ لأن مصدره السرور و الابتهاج بمجيء صديق حبيب إلى قلبه .
تذكر أن
*  هجر الصبي مجلسه من الغرفة على البساط القديم إلا عند الإفطار والعشاء وكان يقضي يومه كله في الأزهر وفيما حوله من المساجد كذلك عرف الصبي أكثر مما كان يعرفه ، عاش جهرة بعد أن كان يعيش سرا  و خصص له أخوه قرشا واحدا كل يوم مع أربعة أرغفة . ومن هذين كانت حياة الصبي وابن خالته . فهاهما عند بائع البليلة وفي شارع سيدنا الحسين يجلسان على حصير وثير لتناول التين المرطب يلتهمانه التهاما ثم يكون اللقاء عند بائع البسبوسة أو الهريسة .
تذكر أن
* فأما الإفطار فزيارة لبائع الفول النابت يدفعان له مليمين ونصف المليم مع حزمتين من الكراث . يأكل الطفلان ويشرب ابن خالته ويرفض الصبي شرب ماء الفول استحياء .
* ولقد كان الصبي حريصا على حضور دروس شيخه المجدد المحافظ في الفقه والنحو ويواظب على درسه القديم في النحو يتعلم ، وعلى درسه الجديد يلهو بالنحو ولقد كان شيخه غليظا يضرب طلابه بالحذاء من أجل هذا أشفق الطلاب من سؤاله وتركوه وشأنه ولذلك انتهى من شرح كتابه سريعا .
تذكر أن
* حرصاً علي تقليد الكبار كان الصبيان يحضران درساً في المنطق بعد صلاة المغرب على يد شيخ لم يحصل على العالمية ولم يكن بارعا في العلم ولا ماهرا في التعليم .
* وعندما أقبل الصيف رغب الصبي في البقاء بالقاهرة وعدم العودة إلى الريف كما كان يفعل أخوه ولكن عاد في النهاية . و استُقْبِل في البلدة استقبالاً فاتراً فلم يجد من يستقبله في المحطة فشعر بخيبة الأمل الكبيرة و كتم في صدره كثيراً من الغيظ .فيتمرد على آراء أهل البلدة و معتقداتهم التي كانوا يؤمنون بها وقد توارثوها عن الآباء و الأجداد ؛ لأنها في رأيه لا تتفق مع تعاليم الدين الإسلامي .
تذكر أن
*  غضب الأب من آرائه غضبا شديداً ولكنه كظم غضبه واحتفظ بابتسامته ولكن الصبي يصر على آرائه . أما أهل القرية رأوا أن مقالات الشيخ محمد عبده ضارة وآراءه فاسدة مفسدة و أنه أفسد هذا الصبي و جعله ضال مضل عاد من المدينة ليضلل الناس .  فرح الأب بابنه - على الرغم من رفضه لآرائه - فهو يحب أن يرى ابنه محاورا مخاصماً ظاهراً (متفوقاً) على محاوريه ومخاصميه وكان يتعصب لابنه تعصباً شديداً.
تذكر أن
*  وقع اسم الشيخ الشنقيطى من نفس الصبي موقعا غريبا ، وزاد موقعه غرابة ما كان يسمعه من أعاجيب الشيخ وأطواره الشاذة وآرائه .
*  ولقد تحدث الطلاب بأنهم لم يروا ضريبا مثله في حفظ اللغة ورواية الحديث ، و يتحدثون بسرعته في الغضب وانطلاق لسانه بما لا يطاق ولقد أثار الشيخ الناس بقضية منع كلمة ( عمر ) من الصرف .
تذكر أن
* تحدث الطلاب على درس آخر يلقى في الأزهر يعلم الأزهريين صناعة الإنشاء انضم الطلاب إليه سريعا وهجروه كما هجروا درس الشنقيطى. كما  شغل الفتى الشيخ نفسه وشغل أخاه بحفظ المعلقات وديوان الحماسة والمقامات .

تذكر أن
*  أقبل أولئك الشباب متحمسين أشد التحمس لدرس جديد يلقى في الضحى ، ويلقى في الرواق العباسي ، ويلقيه الشيخ محمد المرصفي في الأدب ، وسمعوا ديوان الحماسة فلم يعودوا إلى غرفاتهم حتى اشتروا هذا الديوان ثم انصرفوا عن هذا الدرس كما انصرفوا عن غيره من دروس الأدب ؛ لأنه لم يكن من الدروس الأساسية في الأزهر وإنما كان درساً إضافيا من هذه الدروس التي أنشأها الأستاذ الأمام . ولقد كان الشيخ رافضا لمناهج التعليم في الأزهر وكان نقده لاذعا وتشنيعه أليما ووجد ذلك قبولا لدى الصبي ورفاقه .
*  ولقد كان للمرصفي طريقة جديدة في شرح الأدب يبدأ بنقد حر للشاعر أولا وللراوي ثانيا وللشرح بعد ذلك ثم للغويين ثم امتحان للذوق واختبار للذوق الحديث .
تذكر أن
*  رغم انصراف الطلاب عن الشيخ إلا أن الصبي وجماعة كونوا عصبة صغيرة انتشر خبرها في الأزهر بدأ هؤلاء يعبثون بالشيوخ والطلاب و يجهرون بقراءة الكتب القديمة مثل كتاب سيبويه والمفصل في النحو مع دواوين الشعراء القدماء وكتاب الكامل للمبرد .
تذكر أن
*  ودُعي الفتية إلى حجرة شيخ الجامع الذي أمر بشطب أسماء هؤلاء الطلاب من الأزهر.
*  ولم يستسلم هؤلاء الطلاب بل ذهبوا لعرض الأمر في الصحافة وكتب الصبي مقالا يهاجم فيه الأزهر وشيخه وقرأ المقال حسن بك صبرى مفتش العلوم المدنية بالأزهر ووعد الفتية بإلغاء قرار الأزهر. وتبين للفتى بعد ذلك أن شيخ الجامع لم يعاقبهم ولم يمح أسماءهم من سجلات الأزهر وإنما أراد تخويفهم ليس غير ومن ذلك الوقت اتصل الفتى بمدير الجريدة وبالبيئة الجديدة بيئة الطرابيش .
ثانيا : القراءة  " لمحات من حياة العقاد "
ولد العقاد في 1889 م  ، بأسوان لأبوين عرفا بحب العزلة ، كان أبوه يعمل أميناً للمحفوظات بأسوان . نشأ العقاد حيث يلتقي الماضي السحيق بالحاضر ، وتلتقي أحدث صور الحضارة الحديثة بآثار الماضي العريق خاصة في الشتاء . ففتّح العقاد عينيه على الفتاة الباريسية والإنجليزية ، ثم المرأة الأسوانية المحجبة ، مما جعل لديه بسطة في الأفق ، وسعة الحياة ، وطبعه على الاستعداد للتقابل مع الثقافات المختلفة .
*  فضل مدينة أسوان :
لما كانت مدينة سياحية فقد غصت بالمكتبات لمنفعة السائحين ، وكان العقاد يتردد عليها ، ويعب منها ما وسعته الطاقة ، كما جالس صفوة الأجانب فاستفاد من ذلك.
* العقاد  والوظائف الحكومية :
لقد عاش العقاد بسن قلمه ، ومن سن قلمه ، فكان سرعان ما يضيق بالوظائف الحكومية التي يتولاها ، فرغم أن "ديوان الأوقاف" في تلك الحقبة يجمع الأدباء ، والشعراء ، إلا أنه لم يكن راضياً عن عمله ، فاستقال ؛ ليخلو للقراءة والتأليف.
* سلسلة كفاح طويلة :
كانت حياته حلقات متصلة من الكفاح الأدبي ، والسياسي ، والمادي ؛ فلقد صارع العقاد الزمن ؛ والأحداث ، والسلطات في عهود مختلفة ، حتى استطاع أن يزحزح كل القوى المعرقلة ، ويصل إلى مكانه الطبيعي في الحياة .
*  اعتزاز العقاد بنفسه :
تعقبه الاستعمار فلم ينل منه شيئاً غير خروجه من أسوان ؛ فعاش بين كتبه لا يمل صحبتها ، ولقد انتظمت حياته على القراءة والكتابة ، رفيقه كتاب هو قارئه ، أو هو كاتبه.
* حبه للمعرفة : على اختلاف ألوانها ، كما أنه قرأ أمهات الكتب في العربية ، والإنجليزية التي أجادها.

* فنون المعرفة عند العقاد متنوعة:
 فقد أتيحت له فرصة الاطلاع على أمهات الكتب ، وراقه ما سطره ابن المقفع ، وأبو الفرج الأصفهاني ، وابن الرومي.. وغيرهم ، وأحب الشعر العربي والأجنبي ، وما يتعلق بذلك من نقد ودراسة ، كما شده البحث وراء الطبيعة ، والعلوم ، وكان يجيد اللغات ، وبخاصة الإنجليزية.
* خصائص  أسلوب العقاد :
أسلوبه منطقي وعلمي ، وإن مال إلى الإيقاع - يحاول البعد عن التكلف والحشو - يفضل المعنى على اللفظ .. هذا ولم تغير الصحافة من نهج العقاد ، فقد احتفظ بطابع الدراسة ، والاستقصاء ، والتمحيص ، ويرجع ذلك إلى اعتزازه بنفسه ، وتمسكه بقيمه ، وفرديته التي حالت دون طغيان أي شخصية على شخصيته الفذة الجبارة .
"  أدب المسرحية  "
المسرحية : قصة تمثيلية تعرض فكرةً أو موضوعًا أو موقفًا من خلال حوار يدور بين شخصيات مختلفة .
أنواع المسرحية من حيث الحجم
1 - فصل واحد كمسرحية "ملك القطن" ليوسف إدريس.
2 - ثلاثة فصول ، وهي الغالبة حالياً .
3 - خمسة فصول كمسرحية "الصفقة" لتوفيق الحكيم .
المفهوم القديم لـ" وحدة المسرحية " يقصد به :
1 - وحدة الزمان : فلا يزيد مدى أحداثها عن أربع وعشرين ساعةً .
2 - وحدة المكان ؛ فلا يقع الحدث المسرحي في أكثر من مكان .
3 - وحدة الحدث : بحيث تدور فصول المسرحية في فلك حدث رئيسي واحد.
المفهوم الحديث :
أصبح الكاتب المسرحي الحديث لا يلتزم بذلك ، ولكنه مهتم بـالوحدة المسرحية  ومراعاة التوازن والترابط بين الفصول والأجزاء حتى تخضع لجاذبية النهاية .
الهيكل العام للمسرحية
1 - العرض : ويأتي في الفصل الأول ، وفيه يتم التعريف بموضوع المسرحية والشخصيات .
2 - التعقيد : ويقصد به الطريقة التي يتم بها تتابع الأحداث في تسلسل طبيعي من البداية إلى الوسط إلى النهاية
3 - الحل : الذي تنتهي به المسرحية ويكشف عن عقدتها .
أسس بناء المسرحية
1- الفكرة : قد تكون اجتماعية : (الست هدى ) لأحمد شوقي .أو  سياسية : كفكرة مسرحية (وطني عكا )لعبد الرحمن الشرقاوي .أو أخلاقية : كفكرة مسرحية (حفلة شاي) لمحمود تيمور
  2 – الحكاية هي : جسد المسرحية، وعن طريقها تنمو وتتقدم، بحيث تتركز الأحداث على قضية يدور حولها الصراع .
    3 – الشخصيات   و هى النماذج البشرية التي اختارها الكاتب لتنفيذ أحداث المسرحية.
 أنواع الشخصيات :  - شخصية محورية (أساسية) : كشخصية (مبروكة) في مسرحية "الصفقة" لتوفيق الحكيم.
-    شخصية ثانوية (مساعدة) : ينحصر دورها في معاونة الشخصيات المحورية كشخصية "الصراف أو حلاق القرية" في نفس المسرحية . و قد تكون الشخصية إما محورية ثابتة أو نامية مطورة . و إما ثانوية ثابتة أو مطورة . و لكل شخصية جوانبها الشكلية من الطول والقصر والاجتماعية كالغنى والفقر والنفسية كالحب والبغض، وتظهر براعة الكاتب في رسم كل هذه الجوانب من خلال الأحداث وتطور الحوار وتدفقه .
  4 – الصراع هو : ( الجانب المعنوى ) الاختلاف الناشئ من تناقض الآراء ووجهات النظر بالنسبة لقضية أو فكرة ما.
- أنواع الصراع : قد يكون هدا الصراع اجتماعيًا أو خلقياً أو ذهنيًا
  5 - الحوار أو الأسلوب  : ( الجانب الحسى ) هو : اللغة التي تتوزع على ألسنة الشخصيات في المواقف المختلفة .
لم يعرف تراثنا العربي القديم فن المسرحية
 1- بسبب حياة الترحال وعدم الاستقرار عند العرب .
2- أشبع الشعر حاجتهم الفنية فاستغنوا به عن غيره من الفنون.
 3- عقيدة التوحيد لدى المسلمين لا تتناسب مع الطابع الوثني للمسرح الإغريقي.
** مرت المسرحية العربية في منتصف القرن التاسع عشر بمراحل منها :
1- مرحلة مارون النقاش في بيروت . رائد المسرح العربي أول مسرحية له ( البخيل ).
2- يعقوب صنوع في مصر . يقوم بنفس دور مارون النقاش ، فقدم ما يزيد على اثنتين وثلاثين مسرحية .
3- ميلاد المسرحية الاجتماعية الخالصة على مسرح ( جورج أبيض ) مسرحية ( مصر الجديدة ) سنة 1913م لكاتبها ( فرح أنطون )
 4- وتعددت اتجاهات المسرحية الحديثة على يد محمد تيمور وأخيه محمود ، و ازدهرت على يد شوقي " شعرا " ، وتوفيق الحكيم " نثرا "  واتجه آخرون إلى الشعر الحر كصلاح عبد الصبور ، وعبد الرحمن الشرقاوي وفاروق جويدة
رائد المسرحية النثرية في الأدب العربي : توفيق الحكيم الذي بدأ نشاطه المسرحي النثري من مسرحياته ( أهل الكهف )
المسرحية بعد ثورة 1952م :
1 - ظهرت مسرحيات تنقد المجتمع المصري قبل الثورة مثل مسرحية الأيدى الناعمة .
2 - ظهرت مسرحيات تصوير القرية، وكفاح الفلاح من أجل الأرض مثل مسرحية "الصفقة" لتوفيق الحكيم "
3 - ظهور مسرحيات تصور الكفاح ضد الغزو الثلاثي سنة 1956 مثل : مسرحية "اللحظة الحرجة" ليوسف إدريس.
4 - ظهرت مسرحيات عبد الرحمن الشرقاوى و صلاح عبد الصبور و فاروق جويدة .


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق